أكد المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال أن مشروع المجلس الوطني سيمثل انعكاساً للثقافة البحرينية التقليدية الأصيلة حيث يجسد المبنى وجهين مهمين من جوانب المجتمع البحريني المعاصر، و دلالةً على النظام السياسي الديمقراطي للمملكة.

وأشاد وزير الأشغال بالرعاية الملكية السامية من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لحفل وضع حجر الأساس لمبنى المجلس الوطني، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله بتشريفه حفل وضع حجر الاساس، مؤكدًا أن مشروع مبنى المجلس الوطني سيمثل شاهداً على التطور الحضاري والعمراني الذي تشهدها مملكة البحرين وأحد علامات المسيرة التنموية الشاملة، وأحد المواقع الوطنية المهمة وسيسهم في الدفع بالمسيرة الوطنية الشاملة.

وأوضح وزير الاشغال أن تصميم المبنى استوحي من تقاليد وهوية المملكة ويستمد هويته من بيئاته التقليدية مع عناصر حية من الفن المعماري المحلي الذي تتميز به المنطقة، وقد تم إضافة تصميمات معاصرة لمساحات معينة لجعل الموقع ينبض بالحياة، حيث سيشيد المبنى على على مساحة بناء تبلغ 19 الف متراً مربعاً على جزيرة تم دفنها في وقت سابق.



وأشار الى ان مكونات المرحلة الاولى من المشروع ستشمل: مكونات المرحلة الاولى من المشروع:قاعة المجلس الوطني بمساحة 1570 متراً مربعاً وتسع لحوالي 500 مقعداً، قاعة لمداولات مجلسي الشورى والنواب بمساحة 930 متر مربع تسع 40 شخص، قاعة المجلس، قاعة متعددة الاغراض، مبنى الخدمات، مركز شرطة، مكتبة ومتحف لتوثيق تاريخ الحركة الديمقراطية منذ تأسيس المجلس، مركز إعلامي، مرافق خدمية.

وأوضح وزير الاشغال أن المشروع سيضم ساحة خارجية محاطة برواق بغرض اقامة مراسم افتتاح دوري الانعقاد بحضور كبار الشخصيات، وسيتم إنشاء بوابة رئيسية ذات تصميم معماري مميز يؤدي الى مبنى المجلس الوطني.

وسيتم مراعاة الاستخدام الأمثل للطاقة ورفع كفاءة استخدام الموارد مثل الكهرباء والماء، ومراعاة المعايير البيئية ونظام المباني الخضراء. وذلك بالحصول على شهادة الماسية من هيئة المباني الخضراء.

ولفت الى أنه تم مراعاة الجانب التصميمي بأخذ العناصر التراثية من العمارة البحرينية وكذلك إدخال عنصر سعفة النخيل كرمز أساسي في تصميم المجلس.

يذكر أنه تم اختيار مكتب دار الخليج للهندسة لتصميمه المشروع، كونه أحد المكاتب البحرينية الرائدة في المملكة في مجال التصميم.