أكد مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» الدكتور عمر العبيدلي، أنه «نظراً لحجم التطوّر التكنولوجي المتمثّل في استخدام الذكاء الاصطناعي سنشهد ارتفاعاً في الإنتاجية، وارتفاعاً في وتيرة التطور الاقتصادي، حيث ستكون أجهزة الحاسوب قادرةً على التطور التكنولوجي بكفاءة تفوق البشرية، وبكلفة محدودة، وسيستفيد الجميع من هذا التطوّر، ولكنّ أقليةً صغيرة قد تحقق استفادة كبيرة».

وقال: «سيكون هناك ارتفاع في اللامساواة الاقتصادية، لأنه لن يستطيع امتلاك والاستفادة من هذه التكنولوجيا إلا الأقلية، والتي بدورها ستتحكّم في العديد من الأمور وتدرك كيفية تطويرها وستحصد النصيب الأكبر من المردود الاقتصادي بينما الآخرون قد يكونون مهمّشين اقتصادياً.

ونوه العبيدلي، بأن كلفة استخدام الذكاء الاصطناعي لن تكون مرتفعة بل إنها تتراجع يومياً ويُمكن لأيّة جهة، حتى إن كانت محدودة الإمكانيات الاستفادة من هذه التكنولوجيا.