أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبدالجبار الكوهجي أن احتفال مملكة البحرين بتخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة يعتبر نقلة نوعية في منظومة حقوق الإنسان، مشيداً بالمبادرات الوطنية التي تنتهجها وزارة الداخلية في تنفيذ العديد من البرامج والتي تأتي انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأشار إلى أن غرفة البحرين كانت وما زالت تمد يد التعاون لجميع الجهات لما فيه خير وصلاح البحرين بما يسهم في التنمية الاقتصادية، مشيداً بالدور الذي تلعبه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وممثلو وزارة الداخلية في السعي الدؤوب نحو تطبيق قانون العقوبات البديلة وما يحمله من إيجابيات على الاستقرار الاجتماعي والأسري بما يحقق النماء والازدهار لاقتصاد المملكة.

وانطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية، للمساهمة في توفير فرص عمل ووظائف وأعمال خدمة المجتمع وبرامج للمستفيدين، نوه الكوهجي، إلى أن غرفة البحرين على أتم الاستعداد للتعاون الدائم مع وزارة الداخلية لتقديم الدعم المتواصل لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ العقوبات البديلة.