أكد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم أن استضافة مملكة البحرين القمة العربية المقبلة في السادس عشر من شهر مايو القادم ستشكل مرحلة جديدة من العمل العربي والتضامن المشترك، انطلاقاً من الزيارة الكريمة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لجمهورية مصر العربية، ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأسبوع الماضي، والتي شهدت بحث جدول أعمال القمة العربية.

وأكد المسلم عمق العلاقات البحرينية المصرية الأخوية والاستراتيجية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ أكثر من 5 آلاف عام، وما تشهده من تقدمٍ وتطور وازدهار بفضل الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم والرئيس المصري، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات برلمانية مشتركة عقدت أمس بمقر مجلس الشيوخ المصري برئاسة المسلم، ورئيس مجلس الشيوخ المصري عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور أعضاء الوفد.



وأكد المسلم أهمية تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم التعاون البحريني المصري في كافة المسارات التنموية، وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة والمشاريع والمبادرات والبرامج الثنائية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين.

من جانبه أعرب رئيس مجلس الشيوخ المصري عن بالغ الإشادة وعظيم التقدير لجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في ترسيخ التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وتعزيز التضامن العربي، وإرساء قواعد الأمن والسلم، ودعم العمل العربي، والدفاع عن قضاياه العادلة.

وأشار إلى أن السياسة الخارجية البحرينية الحكيمة القائمة على الاعتدال والتوازن والانفتاح، والتفاعل الإيجابي والتواصل البناء، ومد جسور الأخوة والصداقة، والتعاون والتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة، تعد نموذجاً رائداً في حرصها على دعم القضايا والأولويات العربية.

وثمّن النتائج المثمرة لجلسة المباحثات الرسمية التي عقدت الأسبوع الماضي، بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في دعم التعاون الثنائي، وتطوير العمل العربي المشترك، و أكد حرص مصر على تعزيز التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وفتح آفاق أوسع من التكامل في كافة المجالات والقطاعات.

وأشاد بالإنجازات الحضارية والنجاحات التنموية التي تزخر بها مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة ملك البلاد المعظم، وحرص الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز العلاقات المصرية البحرينية، التي تنطلق من الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين.

كما أكد حرص مجلس الشيوخ المصري على تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس النواب ومجلس الشورى في مملكة البحرين، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين.