مملكة البحرين نموذج للتعايش والسلام والمحبة واحترام القيم والهوية العربية

القمة تأتي تعزيزًا للتكامل العربي وتأكيدًا على أهمية مواصلة العمل الجماعي

دور إيجابي لقمة البحرين خلال المرحلة المقبلة

أكدت ميرنا خولي، القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى المملكة أن مملكة البحرين نموذج للتعايش والسلام والمحبة واحترام القيم والهوية العربية، مما يمنح أهمية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين على أرضها.

وقالت ميرنا خولي في تصريح لوكالة أنباء البحرين(بنا) أن سياسة الانفتاح والحوار وتقبل الآخر التي تنتهجها مملكة البحرين تأتي انطلاقاً من النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا النهج يشكل أساس العلاقات المميزة بينها وبين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وهذا التميز هو مفتاح لبذل الجهود في تذليل العقبات وإيجاد أرضية مشتركة بين الجميع لحل أي اختلاف في وجهات النظر.

وأشادت خولي بدور مملكة البحرين الريادي في دعم العمل العربي وتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول العربية، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في العمل العربي المشترك، وتميزها في إمكانية لعب دور إيجابي في ظل الظروف الحالية.

ولفتت إلى أن انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت وفي ظل الظروف الحالية في المنطقة والعالم، يعطيها أهمية إضافية ويعول عليها من ناحية تنسيق المواقف العربية تجاه القضايا العربية والدولية، ولا سيّما القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولى على جدول أعمال القمة.

وأوضحت خولي أن ⁠القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين تأتي بهدف تعميق الأواصر بين الدول العربية، وتسجيل المواقف على أرض مملكة البحرين التي تعتبر مهدا للسلام.

وقالت إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية لأول مرة على أرضها حدثٌ تاريخي مهم، يعكس حرص المملكة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز قيم السلام والتعايش الانساني من أجل الدفع قدمًا بجهود التنمية الشاملة في الدول العربية، فمملكة البحرين تعتبر نقطة التقاء الحضارات منذ فجر تاريخها.

وبينت أن قمة البحرين كما هو مؤمل منها تستهدف الوصول إلى حلول مستدامة تجاه القضايا المشتركة لتكون حلولاً قابلة للتطبيق على أرض الواقع قائمة على مقاربة الآراء وتعزيز التعاون والشراكات، فالقمة تأتي تعزيزًا للتكامل العربي وتأكيدًا على أهمية مواصلة مسيرة السلام ومناقشة مختلف الرؤى نحو تفعيل شراكات الدول العربية الشقيقة مع الأصدقاء والحلفاء، لافتةً إلى ضرورة ⁠تغليب المصلحة العربية لتكون في مقدمة أولويات العمل العربي المشترك.

وعبرت القائم بأعمال السفارة اللبنانية عن أمنياتها في أن تكون ⁠القمة العربية جامعة للأشقاء العرب لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها، وهي خطوةٌ أخرى نحو دعم مسيرة الدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.