أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، أن افتتاح جامعة ستراثكلايد في مملكة البحرين يأتي تأكيدًا للمكانة التعليمية العالمية التي تحظى بها مملكة البحرين وما حققته من نجاحات كبيرة في مستوى التعليم واستقطاب كبار الجامعات العالمية وهو الأمر الذي يتفق مع توجيهات ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في جعل مملكة البحرين واجهة مشرقة في التعليم بمختلف مراحلها، وسط دعم واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وخطوات الحكومة الموقرة في فتح آفاق رحبة مع مختلف الجهات في العالم.

جاء ذلك لدى افتتاح سموه، جامعة ستراثكلايد البحرين وحرمها الجامعي الجديد في مملكة البحرين في موقع هاربر هايتس بمنطقة مرفأ البحرين المالي، مما يمثل أول توسع لجامعة ستراثكلايد العريقة خارج اسكتلندا، المملكة المتحدة، حيث شهد الافتتاح حضور عددا من المسئولين ورجال الأعمال بالإضافة للإدارة التنفيذية من الجامعة الأم ومنتسبي الجامعة من فرع البحرين والدفعة الأولى من الطلبة للعام الأكاديمي 2024/2025.

وأضاف سموه أن الجامعة ستشكل قيمة إضافية في مسيرة التعليم في المملكة من خلال نهجها القائم على تعزيز الابتكار المقرون بالتعلم والاستثمار الأمثل لطاقات شباب المملكة في مختلف المجالات التنموية خصوصا أن مملكة البحرين تولي اهتماما بالغا بالطاقات الشبابية التي تعتبر نواة مستقبل البلاد، مشيدا سموه بجهود الإدارة التنفيذية للجامعة، ومتمنيا سموه للجامعة كل التوفيق والنجاح.

ويمثل هذا الافتتاح ثمرة التعاون والشراكة بين الجامعة الأم وشركة إس إليفن التعليمية، الشركة الاستثمارية الرائدة المتخصصة في التنمية والتطوير من خلال الاستثمار في المشاريع والمبادرات التعليمية المبتكرة، حيث يُعد الافتتاح في مملكة البحرين هو أول فرع متكامل لجامعة ستراثكلايد خارج المملكة المتحدة، ويشكل نقلة نوعية نحو تحقيق رسالة الجامعة المتمثلة في الاستثمار الذكي في المجالات التنموية المختلفة ومنها التعليم والابتكار.