نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبالشراكة مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين "النسخة الثالثة من فعاليات" جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات بالدول العربية لعام 2024م"، بتاريخ 19 سبتمبر 2024م، برعاية فخرية من قبل سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين – رئيس اتحاد الغرف العربية - في مقر فندق روتانا بمملكة البحرين.

وقد افتتح حفل التكريم محمد بن عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بكلمة قال فيها" أن «الغرفة» شريك أساسي في تفعيل دور الشركات في تحقيق مسؤوليتها المجتمعية، إيمانًا منها بأهمية اعتماد مقاربة شاملة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في إحداث التنمية الحقيقية والمستدامة، ما يجعل من الضروري أن يضطلع بمسؤولياته تجاه المجتمع وتحقيق أهدافه التنموية.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات بالدول العربية لعام 2024 بالنيابة عن سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، إذ أعرب عن تقديره لجهود مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشاد الكوهجي بالدور الكبير الذي تلعبه الشبكة في تشجيع وتمكين القطاع الخاص العربي لتبني مبادرات المسؤولية المجتمعية، من خلال تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الحكومية، والتي تعكس بُعدًا جديدًا في برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، مشيرًا إلى أهمية الجهود المبذولة لتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، خاصة في ظل التغيرات والتطورات السريعة التي تشهدها المنطقة.

رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمكتب "اليونيدو) يؤكد أهم الاقتصاد الرقمي: بدوره قال الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين – الشريك المنظم للجائزة- بكلمة قال فيها "أتشرف أن أكون معكم في هذا المحفل الذي نحتفل به بجهات عربية من الشركات والمؤسسات، والتي حققت إنجازات نوعية في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ولها شراكاتها الفاعلة مع المجتمع.

كما تناقش أوراق عمل المنتدى العلمي المصاحب لحفل الجائزة موضوع " تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تعزيز التنمية المستدامة "، وهو موضوع في غاية الأهمية، حيث يواكب أحدث التطورات العالمية في عالم الاقتصاد والتنمية.

وأضاف كذلك أن موضوع "تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تعزيز التنمية المستدامة" يعتبر من الموضوعات الحيوية في عصرنا الحالي، حيث يشكل كل من الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي أدوات قوية لتحفيز التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.

فالاقتصاد الرقمي يعتمد على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتقديم الخدمات والمنتجات بشكل أكثر كفاءة وفعالية. حيث تتجسد هذه التكنولوجيا في العديد من الجوانب مثل التجارة الإلكترونية، الخدمات المالية الرقمية، والمدفوعات عبر الإنترنت. ومن بين الفوائد التي يقدمها الاقتصاد الرقمي للتنمية المستدامة:

1- خلق فرص عمل جديدة: فالتكنولوجيا الرقمية تدعم إنشاء وظائف جديدة في مجالات البرمجة، التسويق الرقمي، والتكنولوجيا المالية.
2- وكذلك تحسين الوصول إلى الخدمات، من خلال تمكين الناس من الوصول إلى التعليم، الصحة، والخدمات المالية بسهولة أكبر بفضل البنية التحتية الرقمية.

3- إضافة إلى تقليل التلوث واستهلاك الموارد:، وذلك من خلال التحول إلى الاقتصاد الرقمي، يُقَلَّل الاعتماد على الورق والعمليات التقليدية، مما يساهم في تقليل النفايات وانبعاثات الكربون.

كما قال الدكتور هاشم حسين كذلك "إن الذكاء الاصطناعي كذلك يعد محركًا أساسيًا لتحسين الكفاءة في مختلف القطاعات. ويمكن استخدامه في تحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالأزمات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل التنمية المستدامة.

كما أن تكامل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر، تحسين جودة التعليم، وتعزيز النمو الاقتصادي.

هذا التكامل يعزز الابتكار والكفاءة في استخدام الموارد، ويتيح فرصًا لتحقيق تقدم سريع في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية. إجمالًا، يمثل كل من الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة للدول الساعية إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

وختاما، أتقدم بخالص التهاني للجهات العربية التي ستُكَرَّم بنسخة هذه الجائزة، والتي تساهم بلا شك في تعزيز الممارسات الأخلاقية في بيئات الأعمال.

وأشكر الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على حرصها على تبني فعاليات نوعية عربية ودولية تساهم في رفع كفاءة التوعية بأهمية ممارسات وتطبيقات المسؤولية المجتمعية في مجال الأعمال.

والشكر كذلك لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لرعايته الفخرية لهذه الجائزة، والشكر موصول لنائبه السيد محمد بن عبدالجبار الكوهجي وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وممثلي لجانه ومستشاريه.

وأبارك كذلك للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لإطلاقهما "مجلس الشركات العائلية العربية للمسؤولية المجتمعية". متمنيا لكم جميعا عظيم الفائدة في هذه الفعالية النوعية، وأن تنعم منطقتنا باقتصاد تنموي مزدهر ومستدام.

ثم قدم البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كلمة قال فيها " أتشرف أن أقف اليوم أمامكم ممثلا لمجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.

هذه المؤسسة المهنية التي حملت على عاتقها منذ ثمانية عشر عاما لتكون الجهة العربية الدولية الموثوقة في الترويج إلى ممارسات مسؤولة وذات أثر مستدام.

وقد شملت بأعمالها وأنشطتها ومنتجاتها المهنية القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في العديد من الدول العربية والدولية.

بل حرصت على أن تكون خدماتها تتواكب مع المستجدات التي تحدث في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها، حتى باتت بفضل من الله ثم بدعم خبرائها وشركائها وسفرائها وداعميها وأعضائها إحدى أهم المؤسسات المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية في المنطقة.

ووصلت خدماتها ومكاتبها التمثيلية إلى (21 دولة عربية وغير عربية).

وتدين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى مملكة البحرين قيادة وشعبا ومؤسسات باحتضان انطلاقتها الأولى ودعم تأسيسها. ومن حسن الطالع أن الفعالية الأولى لها في مسيرة تأسيسها كانت في مقر غرفة تجارة وصناعة البحرين في عام 2007م.

واليوم تتجدد هذه الشراكة مع غرفة البحرين عبر هذه الفعالية التي تستهدف الشركات والمؤسسات العربية لتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية في بيئة الأعمال من خلال توظيف تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.

وبمناسبة تنظيمنا لهذه الفعالية نبارك للجهات العربية التي ستحظى بتقدير وتكريم في يوم الاحتفاء بهم، حيث عرفت ساحات أعمال هذه الجهات أدوارها النوعية والمؤثرة في المجتمعات التي تعمل بها.

وأشكر في هذه المناسبة لجنة الإشراف على هذه الجائزة العربية برئاسة سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم كمال السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ونائبه الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.

كما نتشرف اليوم بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين في المنتدى الدولي للاقتصاد المستدام والمصاحب لهذه الفعالية، والذي ستناقش أوراق أعمالهم موضوع " تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تعزيز التنمية المستدامة.

وأضاف كذلك نستثمر في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية هذه الفرصة للتدشين الرسمي لأعمال "مجلس الشركات العائلية العربية للمسؤولية المجتمعية"، والذي يعد أحد أهم المبادرات النوعية التي تتبناها شبكتنا المهنية لتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية في قطاع الشركات العائلية، والذي يعد أحد أهم القطاعات التي تشكل بنية منظومتنا الاقتصادية العربية.

وختاما، أشكر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس لرعايته الفخرية لحفل هذه الجائزة.

والشكر موصول لنائبه السيد محمد بن عبدالجبار الكوهجي لرعايته حفل اليوم والفعاليات المصاحبة له.

كما أشكر مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لشراكتهم في هذه الجائزة. والشكر كذلك للحضور الكريم ممثلي الجهات البحرينية والعربية. متمنيا لكم جميعا كل التوفيق وعظيم الأثر.

مراسم تكريم الجهات العربية بجائزة المسؤولية المجتمعية للشركات:
ثم بدأت مراسم الإعلان وتكريم الجهات العربية التي فازت بجائزة المسؤولية المجتمعية للشركات بالدول العربية لعام 2024م" في نسختها الثالثة وهم على النحو التالي:

أولا: فئة الوزارات والجهات الحكومية
وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين.
ثانيا : فئة الغرف التجارية والصناعية العربية.
غرفة تجارة وصناعة البحرين.
ثالثا : الشركات ومؤسسات الأعمال العربية:
1- فئة البنوك والمصارف
- بنك الجزيرة – المملكة العربية السعودية.
- بنك التنمية - سلطنة عمان
- بنك دخان- دولة قطر.
2- فئة شركات الأعمال
- مجموعة إبهار للمشاريع – دولة قطر.
- الكوهجي للمقاولات – مملكة البحرين.
3- شركة أرياب للتعدين المحدودة- جمهورية السودان.
رابعا: فئة مؤسسات الخدمات المساندة
1- الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) - المملكة العربية السعودية.
2- مبرة العوازم الخيرية – دولة الكويت.
3- مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" - دولة قطر.