أكد الأمين العام لمجلس النواب، أن عملية التدريب هي نهج مؤسسي قائم في مجلس النواب على بناء المعارف والمهارات والخبرات وتعزيزها لدى الكوادر البشرية، ورفع رصيد العائد المعرفي للمشاركة في كافة البرامج التدريبية التي يقيمها مركز البحرين للتدريب البرلماني بالأمانة العامة، بهدف تعزيز الأداء العام للموظفين وتأهيلهم للعمل بجودة وكفاءة عالية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب للاهتمام بتطوير القدرات والمهارات الأساسية لموظفي المراسم والعلاقات العامة بالأمانة العامة لمجلس النواب من أجل تعزيز الأداء المؤسسي وتنمية المهارات الرئيسة التي تعزز من قيم الجودة والتميّز في العمل الوظيفي.

جاء ذلك خلال تكريم الأمين العام لمجلس النواب للمشاركين في دورة المراسم والبروتوكول التي نظمها مركز البحرين للتدريب البرلماني بالأمانة العامة، والتي استمرت على مدار خمسة أسابيع بمعدل يوم كل أسبوع، وبمشاركة موظفي المراسم والعلاقات العامة ومنسقي اللجان والموظفين في المكاتب الأمامية الذين يتطلب عملهم التعامل المباشر بالجمهور الداخلي وضيوف المجلس، وحاضرت فيها الدكتورة لولوة بودلامة المدربة المعتمدة الدولية في العلاقات العامة والإعلام والصحافة، وقد شهد حفل التكريم السيد ياسر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات المشتركة، والسيد صدام أبو عزام مدير مركز البحرين للتدريب البرلماني.

وأضاف الأمين العام لمجلس النواب أن الجهود ستتواصل من خلال القائمين على مركز البحرين للتدريب البرلماني لتقديم الدورات التدريبية لجميع قطاعات أمانة النواب، بهدف رفع الأداء البرلماني لموظفي الأمانة العامة لمجلس النواب وتعزيز الحصيلة التدريبية والعلمية بما يحقق رفع الإنتاجية وتحسين جودة المخرجات.


ومن جانبها، أشادت الدكتورة لولوة بودلامة بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس النواب من أجل تعزيز الدورات التدريبية لموظفي أمانة النواب وفق الاحتياجات التدريبية المدروسة، مشيدةً بالمساعي الحميدة التي يبذلها مركز البحرين للتدريب البرلماني من خلال استقطاب المدربين البحرينيين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في شتى المجالات والقطاعات.

وهدفت دورة المراسم والبروتوكول إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف والقواعد الخاصة بالبروتوكول والمراسم، وتعزيز مهارات المشاركين في قواعد البروتوكول والمراسم المحلية، والمعارف والخبرات الخاصة بالبروتوكول والمراسم الدولية. كما تضمنت استخدام أساليب متنوعة قائمة على المحاضرات العلمية وأساليب العصف الذهني والعروض والتفاعل بين المشاركين والتطبيق العملي للمهارات الرئيسية في المراسم والبروتوكول.