قال رئيس قسم الأمراض الباطنية واستشاري أمراض القلب بمجمع السلمانية الطبي د.خالد بن ثاني إن الخدمات الصحية التي تقدمها وحدة محمد كانو لتأهيل القلب تُعتبر من أولى الخدمات التي تُقدم على مستوى الخليج العربي، والتي بدأت على مراحل حتى وصلت إلى مرحلتها الأخيرة، إذ تُقدم خدمات مساندة لوحدة القلب الموجودة في وزارة الصحة والمستشفى العسكري، وذلك من خلال كوادر صحية مدربة ومؤهلة للتعامل مع حالات القلب بالوحدة.

وأشار إلى أن مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي يُعد علماً واضحاً مميزاً في وزارة الصحة، إذ تصدر هذه المكانة بما لديه من إمكانيات متميزة وذلك بفضل خطة عمله ووسائله لتحقيق أهداف وزارة الصحة.

وأكد أن المركز يعتبر ومنذ افتتاحه في 2009 صرحاً صحياً انضم بنجاح وباتساق شامل ومتكامل مع مرافق وزارة الصحة ليؤدي دوره الفعال والمساند من خلال رسالته النبيلة في تقديم خدمات طبية وتمريضية وتأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية من قِبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة والحرجة من العلاج لتعزيز الاعتماد على النفس وتحسين جودة الحياة، الأمر الذي ساهم بشكل فعلي في تقليل نسب الإعالة والمراضة وتحقيق نتائج إيجابية لتمكين المرضى من العيش بأمان واستقرار في وسط أسرهم ومجتمعهم.



وأوضح أن الدور الرئيس لمركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي يتمثل في العناية بالمرضى طبياً واجتماعياً وجسمانياً ويعد أول مركز لتأهيل المرضى من الجنسين فوق سن 18 سنة لما بعد اجتيازهم المرحلة الحرجة من علاجهم في مجمع السلمانية الطبي، وذلك ليكونوا قادرين على العيش في منازلهم وبين أسرهم مع ضمان سلامتهم في بيئتهم المحيطة بهم وذلك بالاستثمار الأمثل لجميع الموارد الداعمة والمتوفرة داخل وزارة الصحة وخارجها ومشاركة المؤسسات الرسمية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن القائمين على المركز يسعون إلى توفير المستلزمات الهامة لضمان حسن رعاية المرضى واندماجهم في المجتمع بما يكفل لهم العيش الكريم، وذلك بعد عمل عدد من الأنشطة والاجتماعات ما بين الفريق الصحي المعالج للمريض وبين أهله وأحياناً المريض نفسه، لوضع خطة علاج تأهيلية للمريض في المنزل تعتمد غالباً على تهيئة الظروف الصحية والاجتماعية له.

وتطرق إلى وحدة محمد كانو لتأهيل القلب المتواجدة في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي؛ والتي تُقدم مجموعة من الخدمات لمرضى القلب والشرايين التاجية أو المرضى الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض القلب لمساعدتهم على الحفاظ على صحتهم.

وتابع: "لقد حققت وحدة محمد كانو لتأهيل القلب فائدة كبيرة لجميع المرضى المحولين لمركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي من خلال الخدمات الصحية التي تقدمها، حيث أظهرت الإحصاءات الإكلينيكية استفادة المرضة من خلال انتظام السكر والضغط وتجاوزت عوامل الخطورة لديهم لمنع الإصابة بجلطات القلب.