- توسعة صالة المعارض وزيادة مساحة العارضين الدوليين إلى 10 آلاف متر - أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة بالمعرض المقبل .. أكد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي بأنه تم حجز 95%من المساحات المخصصة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018، والذي سينظم في نوفمبر المقبل، وهو يعتبر نتاجاً للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الداعم الأول للمعرض وصاحب فكرة تنظيم المعرض الدولي، والجهود التي يبذلها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وتوجيهاته الحثيثة على أهمية أن يكون المعرض القادم نقلة نوعية في سلسة المعارض العالمية التي تحتضنه مملكة البحرين كل سنتين. وأوضح أنه حقق المعرض نجاحات في الدورات الأربع الماضية واستقطب كبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية والاهتمام الذي حظي به المعرض على الصعيد الإقليمي والدولي من قبل وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الذي أبرز اسم مملكة البحرين على الساحة الدولية كموطن لصناعة معارض الطيران على رزنامة الفعاليات الكبيرة ذات السمعة العالمية التي يجب المشاركة فيها وأشاد بالدور الذي تقوم به وزارة الدفاع، وسلاح الجو الملكي البحريني على من تعاون الكبير ساهم في تسهيل كافة المعوقات وحقق النجاح المنشود في الدورات الماضية وأثرى الحركة التجارية وعزز السمعة الطيبة للمملكة بين أقطار العالم. وأضاف بأنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة فإن وزارة المواصلات والاتصالات قد شاركت في العديد من المعارض والفعاليات الدولية من أجل العمل على استقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض، وبفضل من الله وتوفيقه فقد استطعنا خلال فترة الماضية من بيع ما يقارب إلى 95% من الشاليهات للشركات العالمية الكبرى مثل الإيرباص الأوروبية وشركة بوينغ الأمريكية، وغلف ستريم الأمريكية، بي إي سيستم البريطانية، لوكهيد مارتن، تالس الفرنسية ومجموعة ليناردوا الإيطالية وعدد من الشركات العملاقة الروسية والتركية والهندية بالإضافة إلى الشركات عديدة من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع إلى استكمال بيعها بالكامل خلال الربع الأول من هذا العام. وقال إنه نظراً لرغبة الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة فقد تم مؤخراً توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 10 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لاحتضان أكبر عدد من الشركات، حيث بلغ حجم المبيعات ما يتجاوز 70% كما نعمل حالياً للترويج على بيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها وذلك لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم، حيث تم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان، وروسيا وفرنسا وتركيا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال استئجار المساحات المخصصة. وأوضح بأن تنظيم معرض البحرين الدولي للطيران في السنوات الماضية قد ساهم بصورة إيجابيه في تعزيز دورة الاقتصاد الوطني من خلال ما تصرفه الشركات العالمية المشاركة خلال تواجدها في البحرين لتجهيز مرافق معارضها عبر الشحن الجوي وحجز الفنادق والمطاعم وتذاكر السفر واستخدام المواصلات بكافة أشكالها وحجز المطاعم لتنظيم حفلات الاستقبال لعملائها والتسوق في المحلات والمراكز التجارية المتنوعة التي تحتضنها المملكة، كما إن مشاركة ما يقارب من 100 طائرة بمختلف أحجامها وأنواعها المدنية والعسكرية والخدمات التي تقدم لها خلال تواجدها في ساحة المعرض من وقود الطائرات والخدمات الهندسية الأرضية والتموين كلها تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتنعش التجارة. وأختتم الوزير قوله بأن المعرض القادم الذي سيقام خلال الفترة من 14-16 نوفمبر 2018 بقاعدة الصخير الجوية سيشهد تواجد أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي ستشهد تطور سريع في عالم المواصلات خلال السنوات القادمة، وفرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى المؤتمرات المدنية على مستوى رؤساء الشركات، والعسكرية على مستوى رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم، وتم إعداد برامج خاصة ترفيهية شيقة وممتعة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.