اختُتمت الأربعاء، الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر في دورتها السادسة، التي شارك فيها ما يقارب الـ 9 آلاف طالبٍ وطالبةٍ من 37 مدرسة حكومية، و8 مدارس خاصة أبدت رغبة المشاركة في الامتحانات الوطنية التي تنفذها وتشرف عليها هيئة جودة التعليم والتدريب.



وتهدف الامتحانات الوطنية إلى قياس الكفايات الرئيسة التي يكتسبها الطلبة بعد استكمالهم 12 عامًا من التعليم ما قبل الجامعي في مملكة البحرين، حيث يؤدي الطلبة الامتحانات في: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، وحل المشكلات، التي صممت وفق معايير دولية تُقاسُ بمستويات الشهادات الدولية كالمستوى البريطاني (AS)، والمستوى (B2) الخاص بالإطار الأوروبي الموحد للغات (CEFR).

من جانبها، أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د. جواهر شاهين المضحكي عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الشركاء الاستراتيجيين وبالأخص وزارة التربية والتعليم في إنجاح تنفيذ الامتحانات الوطنية، وبالدور الذي قامت به الإدارات المدرسية خلال فترة عقدها وتنفيذها وفق إرشادات وإجراءات الهيئة.


وخلال حديثها، أشارت الرئيس التنفيذي إلى الأهمية التي تشكلها الامتحانات الوطنية؛ كونها جزءًا مُهمًّا من عملية تطوير التعليم في مملكة البحرين؛ لافتة إلى أن الهيئة تسعى دائمًا إلى تطوير إجراءاتها ومعاييرها وفق تطورات نظم التعليم الدولية في هذا الجانب، وبكل ما يتعلق بعملها، ومواصلة تطبيق الاستراتيجية المعنية بالامتحانات الوطنية في المرحلة الحالية، والاستعدادات لانطلاق الامتحانات الموحدة الفعلية في 2020، فضلا عن استمرارها في نشر أهميتها، ومدى دقتها في رصد المستوى الصحيح لأداء مخرجات المؤسسات التعليمية، الحكومية منها والخاصة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي. هذا، وقد قامت هيئة جودة التعليم والتدريب - ضمن استعداداتها وتنفيذها إلى الامتحانات الوطنية - بعقد عدد من الورش لمديري المدارس الحكومية والخاصة، والمصححين، وقادة ورؤساء فرق التصحيح، بالإضافة إلى توفير نماذج من الامتحانات السابقة، ونشر النتائج على الموقع الإلكتروني للهيئة؛ ليطلع عليها طلبة المدارس وأولياء أمورهم، والمعنيون وذوو الاختصاص؛ للتعرف على ماهيتها، وكيفية صياغة أسئلتها، ونماذج أجوبتها.