شاركت هيئة جودة التعليم والتدريب في مؤتمر هيئة الإطار الإسكتلندي للساعات المعتمدة والمؤهلات الذي نظم تحت عنوان: "إطار المؤهلات: ربط رحلة التعلم" في 22-23 فبراير 2018، في مدينة جلاسجو بإسكتلندا، حيث تأتي مشاركة البحرين ممثلةً في هيئة جودة التعليم والتدريب، إلى جانب هونغ كونغ - وهما الدولتان اللتان تمت دعوتهما من قبل الهيئة الإسكتلندية لعرض تجربتهما – لتجسد مسيرة وإسهامات هيئة جودة التعليم والتدريب في مجالات التعاون المشترك، والمحاذاة مع إطار المؤهلات الإسكتلندي.

وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة د.جواهر المضحكي: إنَّ الحضور الدولي للهيئة على المستوى الإقليمي والدولي، وتمثيلها لمملكة البحرين في هذه المحافل يأتي ترجمة لرؤية القيادة في تطوير القطاع التعليمي والتدريبي في المملكة"، معربة عن اعتزازها بكون هيئة جودة التعليم والتدريب إحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب، ومن التجارب الرائدة في مجال الجودة وأطر المؤهلات في المنطقة وفي محيطها العربي. وشارك المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات د.طارق السندي، ممثلاً عن الهيئة بورقة عمل نقل من خلالها تجربة البحرين في تدشين وتشغيل الإطار الوطني للمؤهلات، والإشارة إلى المشروعات المساندة للإطار بما في ذلك مشروع إسناد المؤهلات الأجنبية على الإطار الوطني للمؤهلات، ومشروع محاذاة الإطار الوطني للمؤهلات مع الإطار الأسكتلندي للساعات المعتمدة والمؤهلات، والذين كانا نتاج مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2015، بين الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب والرئيس التنفيذي لهيئة الإطار الأسكتلندي للساعات المعتمدة إيلين بونتون. ويهدف المؤتمر إلى عرض أهم المستجدات في التجارب المتعلقة بأطر المؤهلات وتطبيقاتها على أرض الواقع، ومدى الاستفادة منها من قبل المتعلمين، والمؤسسات التعليمية والتدريبية، وأرباب الأعمال، كما عرض المؤتمر قصص نجاح لتطبيق عمليات الاعتراف بالتعلم والخبرة المسبقين، والانتقال بين مسارات التعلم. وعلى هامش المؤتمر، اجتمع د.طارق السندي وعصمت جعفر مدير إدارة التعاون والتنسيق الأكاديمي مع الرئيس التنفيذي لهيئة الإطار الإسكتلندي للساعات المعتمدة إيلين بونتون وفريق العمل لمتابعة مشروع محاذاة الإطار الوطني للمؤهلات مع إطار المؤهلات الأسكتلندي، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة، والذي من شأنه أن يحقق أهداف الإطار من حيث الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المسندة عليهما وفق المعايير والمقاييس الدولية، والتمهيد للاعتراف بكافة أنواع التعلم، ونشر ثقافة التعلم مدى الحياة.