أكد النائب أسامة الخاجة، أهمية دعم الحكومة للتخصصّات العلمية في مجال اكتشاف المعادن والموارد الطبيعية كالنفط والغاز من خلال تأسيس كلية جامعية متخصصة في إصدار البحوث والدراسات العلمية التي تقدم كشفاً واقعياً عن مشتقات النفط الحجري ضمن البئر المكتشف مؤخراً والذي يعد الأكبر في تاريخ مملكة البحرين.

ونوه إلى أن الكلية، ستساهم في إعداد قاعدة أساسية من مهندسي المواد الذين سيساهمون بالمقام الأول في تفعيل توطين وظائف اكتشاف المعادن لدور ذلك بالدفع في عملية التصنيع والإنتاج والتكرير وصولاً حتى التسويق والتوزيع لما لهذا المورد الحيوي من تأثير في عمليات التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة.

وأوضح الخاجة أن تزامن هذا الاكتشاف الهام، يجب أن يلقى بظلاله على أهمية سعي الحكومة من أجل بحرنة الوظائف "توطين الوظائف"، بوصفه رافداً من روافد التنمية في المملكة، مؤكداً أن المجتمع البحريني يعاني من قلة البحرينيين ذوي الاختصاص والشهادات العليا في هذا المجال نظراً للمخرجات التعليمية العالية التي ستسهم في تخريج مهندسي مواد مستقبليين ليصبحوا روافد عطاء في هذا المجال.



ورفع الخاجة خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة اكتشاف أكبر حقل نفط في تاريخ مملكة البحرين، والذي جاء بفضل الله ثم بفضل توجيهات جلالة العاهل المفدى التي تؤكد دائمًا على إعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط، مما أدى إلى بناء قاعدة قوية وصلبة وأساس راسخ لبناء مستقبل مشرق لمملكة البحرين وأبنائها.