أكد النائب حمد الدوسري دعم السلطة التشريعية، لقضية اضطراب التوحد التي انتشر مؤخراً بقوة، مؤكداً ضرورة زيادة الوعي بهذا الاضطراب وتقديم التشريعات اللازمة له.

ولدى رعايته فعالية الوكاثون "مع كل خطوة أمل" الذي نظمته جمعية التوحديين البحرينية بممشى البديع الجمعة، قال الدوسري: "نحن كسلطة تشريعية مساندون لكم ونأمل تواصلكم معنا لبلورة الأفكار التي نستطيع كمجلس نواب أن نقدمها لكم، من تشريعات ومقترحات تصب في التخفيف عن المعانين بهذا الاضطراب وأسرهم.

فيما قالت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري: "شكراً للأطفال المصابين باضطراب التوحد الذين كانوا سبباً في تجمعنا، جئنا هنا لنتشارك مع بعض للوصول إلى أفكار تخدمكم، نمد يدنا ليدكم لنسد الثغرات الموجودة سواءً كانت في وجود أمور تحتاج إلى تشريع أو تفعيل التشريعات الموجودة، اجتمعت الأسبوع الماضي مع عدد من أولياء أمور التوحديين، واطلعت على مطالبهم، لن نترك الموضوع إلى أن نحل جزءاً كبيراً من الهموم التي تثقل عن كاهل التوحديين وأسرهم".



من جهته، قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية سيد زكريا هاشم: دأبت الجمعية على تكثيف فعالياتها في شهر أبريل الذي يضم اليوم العالمي للتوحد، وتهدف فعالياتنا إلى توعية المجتمع باضطراب التوحد، والمشاكل التي يواجهها التوحديون وأسرهم، لتشكيل رأي عام داعم لهذه القضية".