أشاد عدد من المكرمين باللفتة الإنسانية الكبيرة للحكومة في الحفل السنوي الثالث لتكريم المتقاعدين من القطاعين العام والخاص، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.، بتنظيم من الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، وبالتنسيق مع جمعية الحكمة للمتقاعدين.

وعبّر المكرمون عن سعادتهم البالغة بهذه المناسبة التاريخية بالنسبة لهم، معتبرين التكريم بمثابة دفعة معنوية كبيرة تساعدهم في حياتهم الجديدة بعد التقاعد، مؤكدين بأن الإنسان- بعد السنوات الطويلة التي خدم فيها الوطن- يحتاج للدفع المعنوي وحتى يقدم للبحرين أكثر مما قدم في الماضي، مشيرين إلى أن المتقاعدين هم ثروة لكفاءتهم وخبراتهم الطويلة التي يمكن الاستفادة منها.

وفي هذا السياق قال محمد نور عبدالكريم: "بكل تأكيد هذا اليوم يمثل لي الكثير لأنه يوم فرحة، فالإنسان دائما يسعد ويفرح دوما بتكريمه في آخر مسيرته العملية والمهنية، التي بذل فيها جهودا كبيرة وجبارة في خدمة الوطن، ومن اليوم سأبدأ حياة جديدة أسأل الله التوفيق، ولا أنسى أن أقدم شكري الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وللإخوة في هيئة التأمين الاجتماعي وجمعية الحكمة للمتقاعدين على تنظيمهم لهذا الحفل الذي سرنا جدا".



ومن جانبه عبر علي محمد البوفلاسة عن سعادته بالتكريم، شاكرا لجميع الذين قاموا بتنظيم هذا الحفل هذه الجهود لتكريم من خدموا والوطن وبذلوا الجهد الجهيد من أجل تطور البلاد وتقدمها.

أما محمد الماجد فقد عبر عن سعادته بحفل التكريم قائلا: "تكريمي اليوم في هذه الاحتفالية الكبيرة وبرعاية سمو رئيس الوزراء أكدت ثقتي في نفسي ورفعت روحي المعنوية، وبفضل الله تعالى أن قيادتنا وحكومتنا برئاسة سمو رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة لا تنسى من عمل بتفان وإخلاص من أجل البحرين العزيزة، وأعتقد أن التكريم سنة حميدة يجب أن تتواصل كل عام"، مشيرا إلى أن الموظفين المتقاعدين يحملون خبرات مهمة في مجالات كثيرة يمكن الاستفادة منهم، وشاكرا للحكومة هذه اللفتة الإنسانية ومتمنيا أن تتواصل مثل هذه المبادرات بما يسهم في تطوير المملكة وتقدمها.

وقال عادل محمد جميل: "أتيت نيابة عن الوالد محمد عبدالله جميل الذي خدم أكثر من 40 عاما، وأعتقد أن تكريم الموظفين الذين بذلوا جهودهم لعشرات السنين في العمل من أجل الوطن يستحقون هذا التكريم، والذي نتمنى أن يتواصل عام بعد عام حتى يكون دافعا معنويا قويا للأجيال الجديدة لكي تعمل من أجل نهضة الوطن العزيز، مؤكدا أن حفل التكريم كان كبيرا بكل ما تحمل الكلمة وما قيل فيه من كلمات معبرة عن المشاعر الإنسانية الجميلة تجاه آبائنا فخر لنا ولهم، شاكرين لصاحب السمو رئيس الوزراء هذا التكريم وداعين له بطول العمر والصحة والعافية".

أما أمينة سلمان الحسن فأكدت أن مبادرة التكريم كانت مفاجأة بالنسبة لها عندما تم الاتصال بها قائلة: "هي مفاجأة سارة جدا وكم أفرحتني وأسعدتني وأسعدت كل زملائي من المتقاعدين، هي لفتة كريمة كون الجهات المعنية تفكر في المتقاعدين من أجل تكريمهم، الأمر الذي أدخل علينا فرحة وسرورا وإحساسا جميلا بالسعادة، وكلمة حق أقولها حكومتنا دائمة معطاءة ولا تنسى الإنساني البحريني ونرى ذلك من خلال حفلات التكريم في كل عام، مما يبعث عن التقدير والإجلال للوطن العزيز البحرين الغالية".

وفي ذات السياق عبرت زهراء غلوم ديري عن فرحتها بقولها: "الحمد لله تعالى على هذه اللحظة التاريخية، بالنسبة لي سعدت حقيقة لهذه اللفتة التي أشعرتني بأن الدولة لم تنسنا ولم تنس العطاء الذي قدمناه لعقود من الزمان، لهذا أقدم شكري وتقديري للحكومة وللجهات التي نظمت هذا الاحتفال الكبير قيمة ومعنى".

ومن ناحيته ذكر محمد غانم علي المهزع أن حفل التكريم بادرة ممتازة وتلعب دورا مهما في رفع الروح المعنوية ليس للمتقاعدين بل لكل المجتمع البحريني، وقال: أنا عملت في المستشارية مع المستشار بلجريف في أكتوبر 1956م ثم مع مستر اسميز في الجمارك، وبعد استقلال البحرين عملت في الحكومة، وفي عام 1976 عملت في وزارة الداخلية ثم انتقلت إلى مكتب وكيل وزارة الداخلية محمد بن عبدالله آل خليفة، وقد تقاعدت عن العمل في عام 1999م بعد 43 عاما".

وأضاف المهزع "لا بد من الشكر الجزيل إلى سمو رئيس الوزراء على لفتته الإنسانية لتكريمنا في هذا الحفل، معتبرا أن التكريم بمثابة دفعة معنوية كبيرة ستساعد المتقاعدين في حياتهم الجديدة ، فالإنسان بعد السنوات الطويلة التي خدم فيها الوطن يحتاج للدفع المعنوي حتى يقدم للبحرين أكثر مما قدم في الماضي، أتمنى أن تتواصل كل عام احتفالات التكريم لما لها من فوائد على كل الصعد".

وقالت شريفة بستاني: "أنا سعيدة للغاية بهذا التكريم بعد 40 عاما من الخدمة وما قدمته من جهود، الحمدلله شعرت أن روحي المعنوية ارتفعت بهذا التقدير الكبير الذي حصلت عليه أنا وبقية زملائي، وهو أمر يسعد الإنسان كثيرا ونعتبره تشجيعا لنا والحمد لله لايزال باستطاعتنا العطاء للوطن بأفكارنا وخبرتنا للأجيال الجديدة التي يمكن أن تستفيد من هذه الخبرات التي اكتسبت المهارات في العمل، شاكرة ومقدرة لكل الجهات التي أسهمت في حفل التكريم".