أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن وضع المنطقة الأمني يجب أن يبقى دائما مستقرا لثقلها السياسي والاقتصادي ودورها المؤثر عالميا، مشيرا سموه الى أن مستجدات الأوضاع تتلاحق متسارعة ويجب التعامل معها بما يحقق مصالحنا ويلبي طموحاتنا دولاً وشعوباً.

ولدى استقبال سموه لوفد من الكونغرس الأمريكي، أكد سمو رئيس الوزراء، أن التعاون الدولي له أهمية كبرى في ظل الظروف الراهنة، وأن مملكة البحرين تعمل على ارساء علاقات راسخة مع مختلف الدول، ومنها الولايات المتحدة الامريكية التي تحرص المملكة أن تكون العلاقة معها في أقوى صورها وتسعى دوما لتبني ما يزيد الترابط والتعاون الثنائي بينهما كحلفاء يمتلكان رصيدا من العلاقات التاريخية الممتدة جذورها لأمد بعيد.

وقال سموه "نريد أن نرى كل دولة في المنطقة تنعم بالأمن والاستقرار ونعول كثيرا على الولايات المتحدة في ضمان الاتزان والاستقرار في المنطقة والعالم".



وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر سموه بالرفاع السبت، وفدا من الكونغرس الأمريكي يتقدمهم دارل ايسى عضو الكونغرس الأمريكي.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة جاء في وقت حاسم واتخذ قرارات صائبة أنقذت كثيرا الوضع الأمني في المنطقة وعززت من استقرارها، لافتا سموه إلى اسناد البحرين لكل جهد يستهدف تعزيز التنمية وتثبيت ركائز الأمن والاستقرار العالمي.

واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع وفد الكونغرس الامريكي الجهود التي تبذلها البحرين في الإسراع بوتيرة التنمية الاقتصادية، حيث اكد سموه أن المملكة تولي الشأن الاقتصادي أهمية كبيرة والحكومة تعمل بكل جهد من أجل تنويع مصادر الدخل غير النفطي، فيما اثنى وفد الكونغرس على قيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموفقة للحكومة واسهامه المؤثر بما يمتلكه سموه من حنكة وخبرة في الاستقرار الاقليمي والتنمية، وأعرب الوفد عن بالغ تقديره للشراكة الاستراتيجية القوية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الامريكية وما انتجته على الصعيد الثنائي والدولي .