ناقش رئيس مجلس المحرق البلدي، محمد آل سنان، الاثنين، خلال اجتماع مع كل من مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات، م. كاظم عبداللطيف، ورئيس القسم، مأحمد الكوهجي نحو 15 موضوعاً لتطوير شوارع وطرقات الدائرة الثانية.

وبحث الاجتماع، طلبات فتح مداخل ومخارج جديدة في الفرجان والشوارع الرئيسية، وتنظيم حركة السيارات على الطرق من خلال وضع الأعمدة البلاستيكية وتطبيق المربع الأصفر، وتعديل بعض المسارات إلى اتجاه واحد مع توفير البدائل، ورصف الطرق، وإنشاء مواقف سيارات.

وبشأن المداخل والمخارج الجديدة، وافقت الوزارة على 5 طلبات رفعها آل سنان وهي: فتح طريق من شارع المطاعم إلى شارع البلدية "مقابل ميدوي"، وفتح طريق من شارع 245 بمجمع 203 خروجاً إلى شارع الشيخ سلمان، وفتح الطريق رقم 2307 بمجمع 223 بقرب صالة جمعان، بالإضافة إلى طلب فتح تقاطع الطريقين 643 و602 بمجمع 206 على طريق 601 "خروج فقط".



وفي موضوع مشابه، وافقت الوزارة على مقترح رئيس المجلس بإضافة مسار ثالث للمتجهين إلى شارع المطار من جهة مدرسة الهداية الخليفية للبنين.

كما سلم آل سنان، كاظم عبداللطيف طلبات إعادة صباغة المربع الأصفر بين شارع 20 عند محطة الحسن، وعند طريق 311 على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ووضع الأعمدة البلاستيكية على شوارع أخرى منعاً للوقوف الجانبي الخاطئ الذي يعرقل الحركة المرورية.

وطالب رئيس المجلس برصف ما تبقى من طرق مجمع 203، ورصف الأرض الواقعة خلف طريق 2104 بالبسيتين مجمع 221 لعمل مواقف للقاطنين وتم تحويل الطلب لـ مشرف مشاريع المحرق في الوزارة، م. إبراهيم سوار.

وبحث ال سنان سبل تنظيم الشارع المؤدي إلى مقبرة المحرق مقابل مدرسة الهداية الخليفية، حيث يتسبب الوقوف الخاطئ على جانبي الطريق في تعطيل حركة السير في الموقع الحساس، واقترح وضع أعمدة بلاستيكية، أو تحويل الشارع إلى مسار واحد للداخلين ناحية المقبرة، وضرورة أن يترافق ذلك مع فتح المنفذ الجديد بقرب صالة جمعان.

كما طالب رئيس المجلس بتوفير المزيد من مواقف السيارات في ثلاث نقاط مختلفة، منها طلب إنشاء مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق في موقع كراج البلدية، وتوفير مواقف مقابل مركز المحرق الصحي "الشمالي"، ومواقف على امتداد شارع الشيخ خليفة بمجمع 221.

وتقدم آل سنان بالشكر إلى، عبداللطيف، وإلى الكوهجي، اللذان يترجمان بإجادة توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات، م.عصام بن عبدالله خلف، حيث ترجموا فريقاً واحداً خدمات جليلة لمملكة البحرين وللمحرق .

وقال آل سنان: أثبت التعاون بين المجلس البلدي والوزارة نجاحاً في تنظيم الدائرة الثانية، رغم التحديات التي تواجهها من قلة المساحات وضيقها إلا أن الدائرة شهدت تطوراً وانفراجات نوعية بفضل الزيارات الميدانية التي لا تتأخر الوزارة عنها وتلبي مختلف طلبات العضو باحترافية وإتقان".

من جانبه، قدم عبداللطيف شكره إلى رئيس المجلس، على ما يقوم به من خدمة المواطنين والتعاون المتبادل لتحقيق أهداف المجلس والتنمية المستدامة للمحرق، والأعمال والجهود المبذولة من قبل الرئيس لتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم جميع المواطنين في هذه المجمعات السكنية.