أكد الدكتور عبدالرحمن محمد بحر وكيل وزارة شؤون الإعلام ما يحمله استمرار انعقاد الملتقى الحكومي السنوي من أهمية لتعزيز التكامل في الأداء الحكومي، لما له من تأثيرات إيجابية على تقديم الخدمات العامة للمواطنين بجودة وكفاءة وفاعلية، وتعزيز أطر الشراكة المتميزة بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في رفد مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الشاملة والمتواصلة خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .



وأشاد بانعقاد الملتقى الحكومي الثالث برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، باعتباره منصة تفاعلية إيجابية لتعزيز الكفاءة والفاعلية في الأداء الحكومي، بما يتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030.

وأشار إلى حرص الوزارة بتوجيهات من علي الرميحي وزير شؤون الإعلام على إبراز هذا الحدث الحكومي رفيع المستوى في مختلف وسائل الإعلام، من خلال تغطية فعالياته وجلساته، وإتاحة عقد اللقاءات الصحفية والمقابلات الإذاعية والتليفزيونية مع كبار المسؤولين في جميع الوزارات والأجهزة التنفيذية، بما يسهم في إطلاع الرأي العام المحلي على الإنجازات المحققة في برنامج عمل الحكومة، وأبرز التحديات، والخطط والتطلعات المستقبلية للسنوات 2019-2022.



وثمَّن التفاعل البناء من قبل جميع المسؤولين مع الملتقى الحكومي عبر المنصات الإعلامية والرقمية، بما يعكس الإدراك المشترك لأهمية العمل الحكومي وفق رؤية موحدة ومنظومة علمية واستراتيجية متناسقة ومتكاملة تنشد تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة الإدارية والتنظيمية ضمن مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة التي ترتكز عليها الرؤية الاقتصادية 2030، بما يدعم تحقيق أهداف برنامج التوازن المالي بمبادراته الست الرامية لتحقيق التوازن بين إيرادات ومصروفات الحكومة بحلول عام 2022.