أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية "هذه هي البحرين" بيتسي ماثيسون، أن وثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تم إطلاقها في شهر سبتمبر عام 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، لا زالت تلقى كل الاهتمام والإشادة من مختلف دول العالم على المستويين الرسمي والشعبي.

وشددت ماثيسون على هامش الندوة المفتوحة التي استضافتها كلية لندن للاقتصاد بالعاصمة البريطانية لندن بمشاركة وفد من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على أن وثيقة "إعلان مملكة البحرين" بكل ما تحمله من أفكار نيرة ورؤى حكيمة أشرف عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تعد السلاح الأنجع لمحاربة التطرف والإرهاب على مستوى العالم، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والسلام.

وأشارت ماثيسون إلى أن تناغم الوثيقة مع أفكار ومعتقدات مختلف الأديان والمذاهب والأعراق على مستوى العالم، يجعل من هذه الوثيقة نبراسًا تهتدي به الأمم لتحقيق السلام والتسامح، مجددة التأكيد على أن مملكة البحرين وعلى مر تاريخها لم تتسامح مع معتنقي مختلف الديانات على أرضها فحسب، بل شجعتهم على ممارسة معتقداتهم بكل حرية وسلام.

ومن جهته، أكد البروفيسور أليساندرو ساجيورو أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي أن المشروع الرائد الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتخصيص مقاعد دراسية لنشر ثقافة السلام والتسامح وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال على مستوى العالم، تعكس حرص جلالة الملك المفدى على نقل تجربة البحرين المميزة في هذا المجال على المستوى الدولي.

وأشار أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي على هامش الندوة المفتوحة التي استضافتها كلية لندن للاقتصاد بالعاصمة البريطانية لندن بمشاركة وفد من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إلى أن كرسي الملك حمد يعد مشروعًا رائدًا لا يحقق التواصل بين البحرين والعالم في المجال العلمي والثقافي فحسب، بل يحقق إحدى رؤى جلالة الملك المفدى في مد جسور التواصل والتعاون بين شباب العالم لتبادل الأفكار والرؤى وطرح الحلول العملية لبناء مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والسلام.

وعبر البروفيسور أليساندرو ساجيورو عن عظيم فخره بتحمل مسؤولية العمل على تنفيذ أفكار جلالة الملك المفدى النيرة، والاسترشاد بوثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تحمل رؤى جلالته للعالم، مؤكدًا أنه سيعمل بكل جهد مع شباب العالم لنشر العلم والمعرفة والأمل، وتبني خطاب الوسطية والاعتدال الذي تنتهجه البحرين قيادةً وشعبًا على مدى تاريخها العريق.