A
A
شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الأربعاء كمتحدثٍ رئيس في جلسة نقاشية حول الثقافة والتنوع، بمركز بومبيدو في العاصمة الفرنسية باريس، حيث قدمت البحرين كنموذجٍ للتنوع الثقافي.
وتحدثت الشيخة مي في مداخلتها، عن أهمية مؤسسات القطاع الأهلي في تعزيز المشاريع الثقافية للمدن ذات القيمة التاريخية، في إشارةٍ إلى عمل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث وجهوده في إبراز تاريخ المحرق وتوثيق المنجزات الثقافية والأدبية للشخصيات الثقافية البحرينية.
وتطرقت لدور الثقافة في تأصيل هوية المدن والمجتمعات، حيث استعرضت معاليها مقومات مدينة المنامة التي تعد نموذجاً مميزاً يعكس فكرة التعايش في ظل التنوع الديموغرافي والثقافي. كما ذكرت الشيخة مي الدور المهم الذي يلعبه التاريخ في تشكيل ملامح المدن لتكون على ما هي عليه في وقتنا الحالي.