أهاب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجميع المؤمنين أن يرفعوا جميعاً أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى ويتقربوا إليه بمختلف القربات والطاعات والمبرات، ويخلصوا له الدعاء والنوايا، متوسلين إليه بقلوب مؤمنة، ونيات صافية، ليرفع هذا البلاء عن البشرية، ويمن على المرضى بالشفاء العاجل، ويجنب الجميع تبعات هذا الوباء، فإنه سبحانه وليُّ ذلك والقادر.

وأشاد بالترحيب السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المؤمنين في كل مكان في العالم إلى الصلاة والدعاء والصوم وفعل الخيرات؛ كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده ومذهبه، في يوم الخميس 14 مايو.