لم تقف الظروف التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في ظل جائحة فيروس كورونا عائقاً في مسيرة فريق العطاء التطوعي في شهر الخير ولم تتوقف الأيادي الكريمة المحبة للخير من أهل هذا البلد الطيب من دعم فريق العطاء التطوعي لتقديم مشاريعه الخيرية ومشاركاته التطوعية في مساعدة الأسر والأفراد طوال شهر رمضان المبارك، فقد أثبت أعضاء فريق العطاء التطوعي جدارتهم في تخطي العوائق التي تحول دون استمرار مشاريعه. وأن أعضاء الفريق قد التزموا بتطبيق التعليمات والاحتياطات الاحترازية سواء في تجهيز وجبات مشروع إفطار صائم التى تراوحت مابين 3000 وجبة من أرز ولبن وماء وتمر وفواكه. أو حين إيصالها للفئات المستحقة من أسر متعففة وعمالة في مواقع عملها المختلفة، مع العلم يتم التجهيز من قبل أفراد الفريق قبل التوزيع بساعة وعن آليه التوزيع حرصنا أن لا تكون هناك تجمعات أثناء التوزيع. وكل متطوع يقوم بتسليم الوجبات بطريقة احترافية منعاً للتزاحم وإيصال ماتجود به أيادي أهل الخير الكريمة من صدقات وزكاة والسلال الرمضانية أيضاً لمستحقيها ولم تقتصر جهود الفريق التطوعية على مملكة البحرين بل اتسعت لخارج المملكة حيث تم توزيع إفطار على المحتاجين في إحدى الدول العربيه لمبادرة (كسوة العيد) بالغ الأثر في إدخال الفرح والسرور على الأسر المتعففة. فقد تم تخصيص مبالغ متفاوتة للأسر المتعففة على حسب عدد أفراد الأسر لسد النقص لديهم لشراء مستلزمات العيد.

وطبعاً كعادتنا السنوية الاحتفال بليلة القرقاعون مع أحبائنا من الأيتام المكفوفين في جمعية السنابل ونظراً للظروف لمنع التجمعات. تم تجهيز توزيعات القرقاعون وإرسالها الي مقر جمعية السنابل لرعاية الأيتام ليتسنى لهم إرسالها إلى منازلهم.

ولكبار السن نصيب أيضاً من عطاء الفريق هدايا العيد تم تجهيزها وإرسالها إلى مركز الرعايه الاجتماعية للمسنين الذين يقيمون في المركز. وفي مبادرة عيدهم في بيتهم تم توزيع العيدية مع قدوع العيد على كبار السن من الأسر المحتاجة وإرسالها إلى بيوتهم لعدد ٢٠٠ أسرة.