كتبت هدى عبدالحميد:

أكد مواطنون أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس للوزراء يتماشى مع رؤى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهي رؤى حكيمة ثاقبة طالما ساهمت في النهوض بالوطن.

وبينوا أن سمو ولي العهد أدار الملفات الداخلية بحنكة كبيرة سواء في الجانب الاقتصادي أو الصحي أو السياسي، مشيرين إلى المرحلة المقبلة مهمة وتحتاج إلى إدارة استثنائية وسمو ولي العهد رائد في هذا الجانب بحكم كثير من الشواهد والدلائل التي صاحبت مسيرته في الحكم الرشيد الذي نهله من معين القائد جلالة الملك المفدى.



ويقول عيسى العصفور إن سمو ولي العهد استطاع من خلال إدارة ملف فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أن يصل بالمواطنين للأمان الصحي وبالبحرين أن تكون نموذجاً يحتذى أمام دول العالم أجمع من خلال توجيهاته ومتابعته الميدانية الحثيثة لكل المستجدات واتخاذ الإجراءات المناسبة لكل مرحلة، فأثبت قدرته على القيادة وأنه رجل المهام الصعبة.

وفي السياق نفسه قال المواطن مصعب أن سمو ولي العهد هو خير خلف لخير سلف فلقد أتيحت له الفرصة أن ينهل من حكمة ورؤية القائد جلالة الملك المفدى، فمسيرة العمل في البحرين منهجية بناء على إستراتيجية واضحة ونحن دولة مؤسسات تستمر في التشكل والتطوير والمراجعة فجميع وسائل النجاح في إستراتجية الحكومة متواصلة والدليل استمرار الخدمات للمواطنين سواء المعيشية أو الخدمية والعلاوات وما شابه، ورغم كل التحديات الاقتصادية فإن سمو ولي العهد عندما أطلق 2030 أثبت بالقول والفعل أنه القائد الفذ القادر على قيادة الحكومة على أحسن وجه.

وأضاف: نستند في المجال الصحي المتميز في البحرين على بنية صحية متطورة اثمرت هذا التقدم في الناحية الطبية وعندما أدار سمو ولي العهد رئيس الوزراء ملف فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 كان لدينا ثقة بأن ولي العهد سيدير الملف باقتدار فقام بتوزيع المهام على عدة أبطال ولم يسرق الأضواء من أحد ولكنه سرق الأضواء بقراراته وإجراءاته التي تناسبت مع كل مرحلة وأثبت قوة البحرين في الجانب الطبي ونجح في أن يتعاضد الجميع ويتكاتف من أجل مكافحة هذا الفيروس، فهذه المرحلة أثبتت حنكته في إدارة الصعوبات والتحديات فقادها بحكمة شديدة وهدوئه الذي اعتدنا عليه ومن خلال تفكير إستراتيجي بعيد المدى وتبصر فما كان مفاجئاً أن تقل نسبة عن المئتين تمر أيام ولا نسمع عن حالات وكانت البحرين رائدة في المشاركة في تجارب اللقاح السريرية، وهذا أمر يشرف كل بحريني أما القدرة والجرأة من ولي العهد في أخذ اللقاح بنفسه جعلتنا مطمئنين وسنخرج من هذه المحنة بمكتسبات إيجابية.

ومن جانبها قالت نوف البنخليل: "كلنا أمل وتفاؤل بتعيين سمو ولي العهد رئيساً للوزراء؛ فهو يلقى الحب من شعبه فسموه امتداد لقائد البلاد جلالة الملك حمد ونهل من حنكته فهو امتداد لتاريخ أسرة آل خليفة الكريمة نتوقع ونأمل مزيداً في مسيرة التنمية ونتمنى أن يعين الله سموه في النهوض بأعباء الأمانة الكبيرة التي أسندت إليه وتحقيق مزيد من التقدم والنماء والرخاء في كافة المجالات ومزيد من التطوروالنهضة العمرانية والتعليمية والتربوية والدبلوماسية لينعكس ذلك على البحرين وشعبها.

بدوره قال المواطن إبراهيم محمد هلال المالكي إن سمو ولي العهد رجل المرحلة وعهدناه محباً لوطنه متفانياً في خدمته مهتماً بجميع أطياف الشعب داعماً للشباب فهو خير خلف لخير سلف.

فصاحب السمو ذو حنكة عالية ولطالما عهدناه ناجحاً في إدارة جميع الملفات التي تولى إدارتها وآخرها ملف مكافحة كورونا الذي أثبت من خلاله قدرته وكفاءته في حماية شعبه من هذا الفيروس من خلال توجيهاته التي وصلت بنا إلى مصافّ الدول الأكثر أماناً من الإصابة بهذا الفيروس ونثق بقدرته على إدارة الدفة نحو التقدم والنماء والرخاء للبحرين ولشعبها.

ومن جانبها قالت نادرة عنان: "إن اختيار سمو ولي العهد لهذا الدور الكبير ينم عما يحظى به سموه من مكانة عالية وثقة كبيرة لقاء مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة مملكة البحرين، وما يتمتع به سموه من حكمة واقتدار في إدارة جميع الملفات الوطنية، وأكبر دليل على ذلك نجاح سموه في إدارة ملف أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والذي جعلت من البحرين أنموذجاً يحتذى بين جميع دول العالم إلى جانب المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه، محلياً وإقليمياً ودولياً، لذلك جاء هذا التعيين انعكاساً طبيعياً لثقة صاحب الجلالة بقدرات سموه الفائقة في دعم مسيرة الوطن المُباركة نحو مزيد من التنمية والرخاء لهذا الوطن المعطاء.