تحت رعاية وزير شؤون الكهرباء والماء المهندس وائل بن ناصر المبارك والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة نظمت هيئة الكهرباء والماء احتفالاً بمناسبة يوم المرأة البحرينية عن طريق نظام الاتصال المرئي.

وتقدم المبارك بخالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى المرأة البحرينية في كافة المواقع الاجتماعية والتنموية، وبخاصة الموظفات الهيئة، وأعرب عن فخره واعتزازه بما حققته المرأة البحرينية من انجازات عديدة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء كما استذكر ما قدمه المغفور له بإذن له تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه من دعم للمرأة البحرينية.

كما رفع التهاني والتبريكات لحضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة السعيدة، مثمناً الدور والجهود الطيبة التي يبذلها المجلس بقيادة سموها الكريم لتعزيز مكانة المرأة البحرينية وتمكينها على مختلف المجالات والأصعدة.



وأشار إلى أن المرأة في هيئة الكهرباء والماء عملت في مختلف المجالات الهندسية والفنية والإدارية وشاركت بعملها في جميع قطاعات الهيئة من النقل والإنتاج والتوزيع، وخاضت العديد من التجارب والتحديات، كما أنها تقلدت بمسؤولية وطنية عالية العديد من الوظائف القيادية واثبتت جدارتها ليس كأم فقط بل كمرأة عاملة في مختلف المجالات.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بفضل الرؤية الثاقبة للحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حققت المرأة البحرينية إنجازات غير مسبوقة، ووصلت إلى أعلى المراتب بجدارة واقتدار في المجالات كافة، وباتت شريكاً أساسياً في مسيرة التطوير والتنمية، حيث عملت الدولة على توفير جميع الإمكانات والفرص في التعليم والتأهيل والعمل، وتعزيز البيئة الداعمة لتمكين وريادة المرأة وتفعيل طاقاتها الخلاقة والمبدعة.

كما أشار في حديثه إلى أن المرأة البحرينية حققت تحت قيادة ورعاية رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتوجيهاتها السديدة إنجازات كثيرة وملموسة في شتى المجالات والميادين، حيث تمكنت المرأة البحرينية من بناء وتطوير قدراتها العلمية والعملية، وأثبتت على مدى الأعوام جدارتها في كافة مجالات العمل وبذلت المزيد من الجهد والمثابرة وأبرزت كفاءتها وجاهزيتها وقدرتها على تحمل المسؤولية في كافة المجالات، هذا الى جانب مشاركتها الفعالة في الأعمال الإدارية والإنسانية والإغاثية بالتساوي مع شريكها الرجل.

وأوضح بأن اقتران الاحتفاء بالمرأة البحرينية بيوم 1 ديسمبر، وهو اليوم الذي انطلقت فيه مسيرة التعليم النظامي للمرأة في عام 1928 أي منذ أكثر من تسعين عاماً، ما هو إلا دليل قاطع على دور المرأة الريادي في شتى الأصعدة عرفاناً لها على جهدها، فالموافقة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى في تخصيص يوم 1 ديسمبر من كل سنة، وهو شهر الاحتفالات الوطنية بمملكتنا الحبيبة، جاء تتويجاً لعطاء المرأة البحرينية الزاخر وتشريفاً لها على ما قدمته وما سوف تقدمه على مر السنين.