احتفلت وزارة التربية والتعليم باليوم الرياضي الوطني في نسخته الخامسة، وذلك بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الرياضية التي راعت التباعد الاجتماعي، وتم نقلها عبر الاتصال المرئي عن بعد، على مستوى قطاعات الوزارة وإداراتها والمدارس الحكومية، بمشاركة كبيرة من المسؤولين والموظفين والطلبة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالإنجازات الرياضية والشبابية التي حققها أبناء مملكة البحرين في مختلف المسابقات، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ، وبالاهتمام الذي تحظى به المسيرة الرياضية والشبابية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وما يقوم به المجلس الأعلى للشباب والرياضة من مبادرات وبرامج متنوعة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتنسيق الذي يتم بين اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبين وزارة التربية والتعليم في مجال تطوير الرياضة المدرسية.



وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي الاحتفال باليوم الرياضي كل الاهتمام، حيث تم إعداد فقرات وبرامج متنوعة لتقديمها عن بعد، في ظل جائحة كورونا، لافتاً إلى أن الوزارة استمرت في تنفيذ أنشطة الرياضة المدرسية بالوسائل المتاحة ضمن منظومة التعلّم عن بعد، كما يتم العمل على تنفيذ مشروعات عديدة تبلور سياسة الوزارة لتطوير الرياضة المدرسية، كبرنامج متكامل تحكمه حلقات قوية، وأهداف واضحة وطموحة ومعلنة، بدءاً من تطوير وتدريب المعلمين، لتكون المدرسة الركيزة والمحور لرقي الرياضة في مملكة البحرين، عبر صقل المواهب الطلابية المتميزة في شتى الرياضات، لتشكل رافداً مهماً لمختلف الأندية والمنتخبات الوطنية.

هذا وتضمن برنامج الاحتفال المقام على مستوى الوزارة 10 برامج متنوعة، ومنها: تمارين رياضية على كرسي المكتب وفي المنزل، ونصائح رياضية وصحية معززة بفقرة تفاعلية، ومسابقات رقمية في الثقافة الرياضية، وذلك بمشاركة العديد من المسؤولين والموظفين من القطاعات والإدارات، هذا إلى جانب توجيه المدارس لتنظيم احتفالات افتراضية داخلية لمنتسبيها.

والجدير بالذكر أنه تقرر اعتماد يوم البحرين الرياضي كيوم وطني يتم الاحتفال به سنوياً، ويشارك فيه أفراد المجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة، تعزيزاً للصحة العامة، عبر التشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وترسيخاً لثقافة الاهتمام بالرياضة كأسلوب حياة، وبـث روح الحب والولاء للوطن، وغرس مفاهيم الرياضة المجتمعيـة، من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة المختلفة.