أكد رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البحرين الدكتور مجيد صفر جاسم، أن القسم يستفيد من التنوع في اختصاصات أساتذته لإنجاز مشروعات تخرج مميزة تواكب التطورات الحديثة، مثل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الهندسي، واستخدام النمذجة في التحديات البيئية كتلوث الهواء ومعالجة المخلفات الصلبة، والتكنولوجيا الحيوية، وتآكل المعادن.

ولفت د. جاسم إلى أن مقرر مشروع التخرج يُعد من أهم المقررات في القسم فهو بمثابة تقديم أطروحة لفريق من المهندسين قبل التخرج، يتم فيه تطبيق النظريات والمهارات التي تمت تنميتها لدى الطلبة خلال سنوات الدراسة .

وأفاد بأن غالبية أفكار المشروعات يتم طرحها من قبل أعضاء هيئة التدريس في القسم، ومن ثم تقوم اللجنة الأكاديمية بمراجعة الأفكار قبل موافقة مجلس القسم عليها .



وأعرب د.جاسم عن فخره بما يضمه القسم من أكاديميين في مجالات متنوعة مما ينعكس إيجاباً على الأفكار المقترحة، مشيراً إلى أن من بين الموضوعات التي تحظى بالاهتمام العلمي: معالجة المياه العادمة، وتحلية المياه، والتلوث ومحاكاة المصانع في المملكة لدراسة مواضيع تتعلق بخفض الطاقة، وترشيدها، والاستدامة وغير ذلك.

ولفت إلى أن ظروف التباعد الاجتماعي - التي فرضتها جائحة فيروس كورونا - جعلت القسم يتجه لزيادة الجانب النظري في المشروعات، لكنه لا يزال يحرص على أن تكون المشروعات رصينة ومميزة، وأن ينفذ بعض منها بالتعاون مع القطاع الصناعي والشركات الوطنية الكبرى.

ويصل عدد الطلبة في المشروع الواحد إلى ثلاثة طلبة كحد أقصى على أن يقوم الفريق بإنجاز المشروع خلال فصل دراسي واحد أو فصلين دراسيين .

وأشار رئيس قسم الهندسة الكيميائية إلى أنّ عملية تحكيم المشروعات - التي يُشرف عليها أساتذة القسم - تتم بالتعاون مع مختصين متنوعين من القطاعين الصناعي والحكومي .

ويطرح القسم في المرحلة الجامعية الأولى برنامجي بكالوريوس الهندسة الكيميائية، وبكالوريوس هندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم. أما في مرحلة الدراسات العليا فيطرح القسم الماجستير في الهندسة الكيميائية، وكذلك الدكتوراه في الهندسة الكيميائية .

وكان القسم قد أعلن في وقت سابق أنه يضع اللمسات الأخيرة لمساري البرنامج الجديد لبكالوريوس الهندسة الكيميائية، وهما: مسار نظم العمليات، ومسار النفط والغاز.