ترأست سعادة السفير الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية رئيس لجنة تكافؤ الفرص، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٤ أغسطس ٢٠٢١، اجتماع لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الخارجية.

وخلال الاجتماع، رحبت سعادة السفير الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة بأعضاء اللجنة، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يبذلونها من أجل ضمان تحقيق أهداف لجنة تكافؤ الفرص على المستويات كافة، مؤكدة على أهمية العمل على إعداد خطة واستراتيجية للجنة تضمن سد الفجوات بين المرأة والرجل على مختلف الأصعدة.

وتقدمت سعادة السفير الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة الاحتفاء بمرور ٢٠ عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، منوهة بالإنجازات المتميزة والإسهامات البارزة للمجلس في الارتقاء بالمرأة البحرينية وضمان تقدمها، وتعزيز دورها كشريك فاعل في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة.

وأكدت سعادة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية رئيس لجنة تكافؤ الفرص، أن اللجنة في طور تقديم استراتيجية شاملة لتكافؤ الفرص في وزارة الخارجية تهدف إلى زيادة نسبة تمثيل الدبلوماسيات البحرينيات في سفارات مملكة البحرين في الخارج، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص عند ابتعاث الدبلوماسيين في وزارة الخارجية، وإعداد الدبلوماسيات لتولي المناصب القيادية في وزارة الخارجية وفي بعثات المملكة في الخارج، بما يتماشى مع الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.

كما أشارت سعادتها إلى أن استراتيجية تكافؤ الفرص في وزارة الخارجية ستتمحور حول أهم التحديات التي تواجه المرأة في هذا الشأن، وستأخذ بعين الاعتبار النواحي الأسرية والإنسانية في حين ابتعاثها او ابتعاث زوجها في الخارج وطرق تسهيل وتيسير تلك الإجراءات، وتحديد أطر واضحة لحقوق وواجبات مرافق الدبلوماسي أو السفير تتضمن كافة الإجراءات التسهيلية التي تخدم العائلة الدبلوماسية ورفع التوصيات لمعالجة كافة العقبات في هذا الشأن.

وأشارت سعادة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية رئيس لجنة تكافؤ الفرص إلى النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، والذي يسعى إلى تحقيق فرص التميز للمرأة ويضمن إدماج حقيقي ومستدام للمرأة البحرينية في العملية التنموية، مؤكدة أن اللجنة ستستمر بوضع هذا النموذج نصب أعينها عند العمل على البرامج التدريبية في الوزارة.