قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن حلحلة مشرع إسكان الصحفيين والمقرر اعتماد مخططه للمشروع مع نهاية العام الجاري خطوة إيجابية تترجم التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لضمان حياة كريمة والاهتمام بكادر الإعلاميين بما يتناسب مع دورهم الوطني وطبيعة عملهم في مختلف مواقعهم الوطنية، مشيداً باختيار الدائرة الرابعة بالمحافظة الجوبية لاحتضان إسكان الصحفيين في هورة سند إذ سيتم متابعته عن كثب مع وزارة الإسكان لضمان سرعة إنجاز المشروع.

وقال إن الوزارة بحسب آخر إعلان للوزير المهندس باسم بن يعقوب الحمر وخلال لقاء مع رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي وأعضاء مجلس الإدارة قد أشار إلى إنه سيتم بناء 50 وحدة سكنية بالمرحلة الأولى بعد اعتماد المخططات النهائية، لافتاً إلى إن المشروع يمثل تقديراً من جلالة الملك المفدى لدور الصحافة الوطنية والإعلام المحلي وما يتميزون به من كفاءة وتميز وإخلاص ونشر أخبار ومعلومات ذات مصداقية تراعي الضمير الوطني والتمسك بأخلاقيات المهنة، وهذا المشروع تحفيز للصحفيين والإعلاميين للاستمرار في دورهم في التعبير عن آرائهم ونقل الخبر باحترافية وموائمتها لضمير الوطن ووحدته وهويته الثقافية والحضارية الأصيلة التي طالما تميزت بها الصحافة المحلية منذ تأسيسها وحتى اليوم.

وأشار النائب علي زايد إلى إن الصحافة الوطنية يمارسون دورهم وفقاً لضمانات دستورية وقانونية تحمي حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، ودورهم الهام في جائحة فيروس كورونا "كوفيد - 19" كشريك فاعل ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عبر نشر المعلومات الموثقة في مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة والمضللة، وتعميق الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتحفيز العمل التطوعي والإنساني، ما أسهم في بث الطمأنينة، والحفاظ على الصحة والسلامة العامة لجميع المواطنين والمقيمين، وإبراز النموذج البحريني المشرف في إدارة الأزمة وتداعياتها، داخليًا وخارجيًا.



وختم قائلا إن هناك تعاون وثيق بين السلطة التشريعية والإعلام الوطني والعمل جاري لحلحلة مشروع قانون الصحافة والإعلام ويترقب النواب لمناقشته لإعطاء مزيداً من الحريات للصحفيين لتمكينهم من القيام دورهم الوطني.