قال النائب يوسف زينل إن إقدام وزارة الإسكان على إدخال تطوير وتحسينات جديدة على برنامج (مزايا)، كفيل بإنهاء معاناة شريحة واسعة من الأسر البحرينية.

وأضاف: نتحدث هنا عن آلاف الأسر ممن تجاوزت سنوات انتظارهم 10 أعوام، وتمتد لدى البعض لتصل إلى 20 عاما، وهي الشريحة التي يعبر استمرار معاناتها عن استمرار الأزمة الإسكانية مهما تعددت المبادرات والمشاريع التي تنفذها الوزارة.

وتابع: نحن أمام برنامج استفادت منه أكثر من 8 آلاف أسرة بحرينية، غير أن هذا الإنجاز المهم لم يكن كافيا لحلحلة الملف الإسكاني، فالطلبات القابعة على قائمة الانتظار تزداد أو تراوح مكانها، وهي نتيجة يتوجب على الوزارة التوقف عندها مليا والالتفات للأسباب التي تتركز الاستفادة البسيطة لأصحاب الطلبات القديمة من البرنامج، مقابل استفادة تبدو واسعة لأصحاب الطلبات الحديثة ممن تنطبق عليهم شروط الانتفاع بالبرنامج.



وأرف: عطفا على ذلك، يبدو المخرج جليا، ويتمثل في حاجة البرنامج للمزيد من التطوير المرونة تحديدا في جانبي الراتب والعمر (عبر خفض الحد الأدنى المطلوب للأول وزيادة الثاني)، الأمر الذي من شأنه مضاعفة أعداد المنتفعين وإتاحة الفرصة لأصحاب الطلبات القديمة للاستفادة، والمساهمة في حلحلة الأزمة الإسكانية.