أكدت الباحثة الاجتماعية المتخصصة في علم الاجتماع هدى آل محمود أهمية التصدي للتضخيم الكبير المتعلق بموضوع الشذوذ الآتي من الغرب من قبل بعض وسائل الاعلام، واصفة هذا التوجه بـ "الإعلام المقزز".



ورأت أن الهدف من التضمين والاقحام الكبيرين لمثل هذه الأفكار هو تغيير عقلية الانسان العربي، قائلة:"إن الإعلام أخطر وسيلة في تأثيرها على الشخص ويجب الاستمرار في رفض هذه الأفكار وعدم اعتبارها أمرا عادياً".



وطرحت آل محمود مفارقة تتمثل في عدم طرح وترويج بعض القضايا الأخرى في العالم الغربي مثل قيم المساواة والعدالة والمهمشين من الفقراء والبطالة والتفرقة بين البيض والسود، رغم خطورة هذه الأمور وأثرها في تمزيق المجتمعات، إلا أنه لا يتم رصدها ولا إثارتها لديهم.



وشددت على ضرورة عدم فرض أفكار الشذوذ بصورة استفزازية على المجتمعات الشرقية التي ترفضه، فلا نريد هدم القيم والأخلاقيات.



واختتمت آل محمود بالتأكيد على ضرورة رفض الشذوذ والاباحية ومواجهة الحملة الممنهجة للوقوف ضد أي خرق للأخلاقيات، مؤكدة أهمية الاستفادة من الفضاء الإعلامي المفتوح ومنصات الإعلام الاجتماعي لإيجاد خطاب توعوي ومدروس يتوافق مع الأخلاق والعادات والمنطق والإنسانية، من أجل التصدي لهذه السموم الاجتماعية منوهة إلى أهمية الاهتمام الكبير بالشباب بوصفهم صناع المستقبل وعدم تركهم للاغراق في التفاهات، مؤكدة أهمية وقوف المجتمع ضد كل ما يهدد قيمه وكيانه وطبيعته.



هدى آل محمود ترفض إقحام الشذوذ الجنسي في الإعلام واستهداف عقلية الإنسان العربي



وأكدت الباحثة الاجتماعية المتخصصة في علم الاجتماع هدى آل محمود أهمية التصدي للتضخيم الكبير المتعلق بموضوع الشذوذ الآتي من الغرب، واصفة هذا التوجه بالإعلام المقزز، وبينت وجود تضمين واقحام كبيرين لهذه الأفكار من أجل تغيير عقلية الانسان العربي، فالإعلام أخطر وسيلة في تأثيرها على الشخص، مؤكدة أهمية الاستمرار في رفض هذه الفكرة وعدم اعتبارها أمرا عادياً أبداً.



جاء ذلك على خلفية إصدار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبيان أوضح أهمية التصدي لما تطرحه بعض وسائل الإعلام العالمية من أفكار تتعلق بالشذوذ الجنسي، وطرحت آل محمود مفارقة تتمثل في عدم طرح وترويج بعض القضايا الأخرى في العالم الغربي مثل قيم المساواة والعدالة والمهمشين من الفقراء والبطالة والتفرقة بين البيض والسود، فهي أمور أهم تسهم في تمزيق المجتمعات، إلا أنه لا يتم رصدها ولا إثارتها لديهم. وشددت على ضرورة عدم فرض أفكار الشذوذ بصورة استفزازية على المجتمعات الشرقية التي ترفضه، فلا نريد هدم القيم والأخلاقيات.



واختتمت آل محمود بضرورة رفض الشذوذ والاباحية ومواجهة الحملة الممنهجة للوقوف ضد أي خرق للأخلاقيات مؤكدة أهمية الاستفادة من الفضاء الإعلامي المفتوح ومنصات الإعلام الاجتماعي لإيجاد خطاب توعوي ومدروس يتوافق مع الأخلاق والعادات والمنطق والإنسانية، من أجل التصدي لهذه السموم الاجتماعية، لافتة إلى أهمية الاهتمام الكبير بالشباب بوصفهم صناع المستقبل، وعدم الإغراق في التفاهات، مؤكدة دور قوى الضغط في المجتمع للوقوف ضد كل ما يهدد قيمه وكيانه وطبيعته.