أكدت طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – على حرصها الدائم ضمن أهدافها نحو تعزيز شبكة عملها والمساهمة الفاعلة في تعزيز موقع البحرين الريادي على الخارطة العالمية لقطاع الطيران إلى تعزيز فرص التطور المهني والتوظيف للكوادر البحرينية للمشاركة الفاعلة في عمليات تشغيل أسطول الشركة.

وقد أعرب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج القبطان وليد العلوي خلال اجتماع عقد مؤخراً بمقر الشركة مع الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" السيد حسين محمد رجب عن اعتزاز الشركة بالكوادر العاملة فيها على مدى مسيرة عملها الطويلة، ودور وكفاءة هذه الكوادر في زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة، وما حققته من إنجازات متميزة ساهمت في توسيع شبكة ووجهات العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة عبر رحلاتها المختلفة، والتي تمثل بدورها جزءً أصيلاً من الدور الذي تؤديه طيران الخليج في تعزيز الهوية الثقافية البحرينية، فضلاً عن تميزها في قطاع الضيافة العالمية. وأكد بدوره على حرص شركة طيران الخليج نحو توفير خبرة تدريبية ذات قيمة مضافة لمتخصصي الطيران من الكوادر البحرينية لدى الشركة، والمساهمة في تقديم فرص تدريب وتوظيف ذات مهارات عالية في قطاع الطيران، لافتاً إلى أن الشركة تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال توظيف البحرينيين، حيث تحرص على توفير الفرص المهنية العالية للكفاءات الوطنية ومن ذوي الخبرات في مختلف مجالات العمل التي تتضمنها الشركة، وتلتزم بالاستثمار في القوى البحرينية العاملة لديها وتطوير مسيرتهم المهنية، فيما يحقق تطورهم المهني لتولي مناصب إدارية عليا في الشركة.

كما أشاد الرئيس التنفيذي لـ "تمكين" السيد حسين محمد رجب خلال اللقاء بأهمية تدريب وتطوير الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الطيران وخلق الفرص الوظيفية المناسبة، وقام بالتعريف بأبرز توجهات المرحلة المقبلة وفرص النمو المتاحة من خلال البرامج الجديدة التي ستطلقها "تمكين" قريباً فيما يخدم مختلف مجالات عمل القطاع الخاص، مؤكدًا أن "تمكين" ضمن إستراتيجيتها المستحدثة تؤكد على تحقيق الأثر الاقتصادي من فرص دعم التدريب المقدمة، فيما يتوافق مع متطلبات السوق الفعلية والمستقبلية، وبما يسهم في زيادة خلق الفرص الوظيفية ذات المهارات العالية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتقديم الخبرات والفرص للبحرينيين لاكتساب الخبرات المهنية الدولية وزيادة قدراتهم التنافسية وبصمتهم في السوق المحلية والدولية.



ولفت إلى أن البيئة الاقتصادية لمملكة البحرين تقدم نموذج اقتصادي فريد من نوعه على كل من المستويين الإقليمي والعالمي، وأن محاكاة فرص التنمية الاقتصادية في ظل المتغيرات الراهنة التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية تمثل خطوة أساسية لصناعة الأثر الاقتصادي المستدام والبناء على ما حققته المملكة من إنجازات، داعياً مختلف مؤسسات القطاع الخاص في جميع القطاعات إلى الاستثمار في فرص التطوير المتاحة من خلال تبني الحلول المبتكرة والتركيز على رفع الإنتاجية لمواكبة متطلبات وواقع السوق الحالي.