أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، أن مملكة البحرين باتت تقدم نموذجاً مثالياً في تمكين الشباب على المستوى العالمي وتمهد الطريق أمامهم للمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم العالم في مجالات أهداف التنمية المستدامة والاعتماد عليهم في بناء المستقبل، وهو الأمر الذي يتوافق مع الجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من أجل تسليط ضوء المجتمع الدولي على الشباب وإدراك أهمية المبادرات التي يقدمها الشباب في ظل التحديات التي تواجه العالم في الفترة الحالية.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بمناسبة إطلاق النسخة الرابعة من الجائزة "نعتبر جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمثابة رسالة تقدير واعتزاز من مملكة البحرين لشباب العالم من أصحاب الانجازات الذين يمتلكون إبداعا مؤثر وحلولا مبتكرة في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وهو الأمر الذي اتضح من خلال مواصلة المملكة في إطلاق النسخة الرابعة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق التنمية المستدامة والتي تمثل إحدى أهم مبادرات مملكة البحرين تجاه الشباب العالمي ومن أبرز الجوائز التي تستنهض همم الشباب وتجعلهم يطرحون أفكاراً "خارج الصندوق" من أجل تحقيق الأهداف الأممية بطريقة شبابية".



تابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن المتتبع لمسيرة الجائزة يدرك تماماً أن مملكة البحرين دائماً ما تطرح أفكاراً جديدة لاستدامة الجائزة ومواكبتها للمتغيرات العالمية، وتعد النسخة الرابعة من الجائزة تحفيزاً جديداً للشباب وتحدياً أمامهم يتمثل في تقديم أفكار ومشروعات ترتبط بأهداف التنمية المستدامة في عالم ما بعد جائحة كورونا برؤية شبابية".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " إن الشراكة القوية بين مملكة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عززت من مكانة الجائزة على المستوى العالمي وساهمت في إيصالها لعدد كبير من الشباب في مختلف الدول، ولضمان النجاح في هذه النسخة تم التوسع في الشراكة بين البحرين وعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة وهو الأمر الذي سيعزز قدرة الجائزة على الانتشار العالمي وتحقيقها لمشاركة واسعة للوصول الى الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها الجائزة".

واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه قائلا " نحن على ثقة كبيرة بأن الجائزة في نسختها الرابعة ستحقق نجاحاً كبيراً، يفوق النسخ الثلاث الماضية ونتطلع من المجتمع الدولي والهيئات الحكومية والخاصة والقطاع الأهلي والقطاعات الشبابية حث شباب العالم للمشاركة في الجائزة باعتبارها ملاذاً لهم ومكاناً لإبراز أفكارهم في تحقيق الأهداف التنموية".