أكد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن المرأة البحرينية تعيش عهداً ذهبياً، يجسد الدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فى ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حيث تنعم المرأة البحرينية بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على نحو يدفعها للمشاركة الإيجابية المثمرة فى المسيرة الحضارية والتنموية: وزيرة، وقاضية، وسفيرة دبلوماسية، وبرلمانية، إلى غير ذلك من المواقع المؤثرة فى صنع القرار بشتى مناحى الحياة؛ بما يحظى بإشادة المؤسسات الدولية.

ولفت إلى أن البحرين جاءت، وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس" للعام ٢٠٢١، فى المركز الأول خليجياً والثانى عربياً، فى مجال المشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة أمام المرأة، كما حلت أيضاً فى المركز الأول عالمياً بنجاحها فى سد الفجوة بين الجنسين بالتعليم الثانوى، والعالي.

وبحسب تقرير رأس المال البشرى جاءت مملكة البحرين من بين أفضل خمسة دول بالعالم، فى تفوق الفتيات على البنين فى نتائج التعلم؛ بما يترجم الجهود غير المسبوقة فى بناء الإنسان، وتشكيل وعيه بالعلم والمعرفة، بمراعاة تمكين المرأة من حقها فى التعليم، الذى يجعلها أكثر قدرة على التنافس فى سوق العمل.



وأضاف الشاعر، بمناسبة احتفاء العالم باليوم الدولى للمرأة الذى يوافق 8 مارس من كل عام، أن المرأة البحرينية تجاوزت مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، على نحو يعكس الدعم الكبير للقيادة الحكيمة، والدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة،فى رفعة مكانة المرأة البحرينية، وتعزيز تقدمها، حتى أصبحت شريكًا أصيلًا فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة: تبنى وتعمِّر وتعلم وتربى وتُخرِّج أجيالاً قادرين على الإبداع والابتكار، والإسهام الوطنى فى النهوض ببلادنا، والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة، مُثمنًا الطفرة التشريعية التى تعزز فرص الانطلاق والتقدم أمام المرأة البحرينية، وتحمى حقوقها الإنسانية، لتحفيزها على مواصلة التميز فى مسيرة الازدهار، من أجل عطاء وطنى متجدد.

وأشار، إلى أن المرأة البحرينية حققت إنجازات وطنية مشرفة، ضمن مسيرة العطاء الوطنى والتنمية الشاملة التى يقودها عاهل البلاد المفدى فى مختلف القطاعات، على نحو جعلها تتصدر المشهد المحلى والإقليمي والدولى، بمنجزات تاريخية، لتصبح نموذجًا متفردًا يرسخ كفاءتها، ويعزز دورها المتنامي فى التقدم والازدهار.