أقامت بورصة البحرين، السوق متعددة الأصول ذات التنظيم الذاتي، فعالية (قرع الجرس للمساواة بين الجنسين) عن بُعد للسنة الرابعة على التوالي، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام، لتنضم بذلك إلى 188 بورصة عالمية تحتفي سنويًا بالمبادرة التي تنظمها الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود بورصة البحرين ودورها الفاعل في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في قطاع أسواق رأس المال.



وقد تضمنت المبادرة عدداً من النساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية وتنفيذية رئيسية في العديد من الشركات المدرجة والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة، وقد قامت بتسليط الضوء على الجهود المبذولة من المشاركين لتعزيز المساواة بين الجنسين في مؤسساتهم.

وبهذه المناسبة، قالت نرجس جمال، الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة البحرين ورئيس لجنة المساواة بين الجنسين، "نحرص في بورصة البحرين على مواصلة دعم إدماج المرأة البحرينية وإتاحة الفرصة لها لضمان شغلها للمناصب القيادية وتفعيل دورها كعضو فاعل ونشط في الاقتصاد، حيث نؤمن بأن التنوع والشمول يساهم في تعزيز بيئة العمل ويجعل عملية صنع القرار أكثر شمولاً."

وأضافت بأن بعض الاحصاءات من البورصات العالمية تشير إلى أن الشركات المدرجة التي تضم نساء في مجالس إدارتها تفوق أداء الشركات التي ليس لديها تمثيل نسائي في مجلس الإدارة، وهو محل فخر ويساهم في الاستفادة من فرصة سد الفجوة العالمية بين الجنسين. وتبلغ نسبة النساء العاملات في بورصة البحرين 42%.

ويتم تنظيم الفعالية للعام الثامن على التوالي على مستوى العالم، إذ يقام الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي تنظمه الأمم المتحدة تحت شعار (المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام)، وذلك تقديرًا لمساهمة النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم ممن يقدن مهمة التكيف والتخفيف من تحديات تغير المناخ لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وتقام فعالية قرع الجرس من أجل المساواة بين الجنسين بالتعاون بين مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، واتحاد البورصات العالمية، ومنظمة التمويل الدولية، والميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمرأة في صناديق المؤشرات المتداولة، والاتحاد العالمي للبورصات، بهدف زيادة الوعي حول الفرص المتوفرة في القطاع الخاص للنهوض بالمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة، والتأكيد على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في تعزيز المساواة بين الجنسين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الوعي حول مبادئ تمكين المرأة.

وأعلنت بورصة البحرين في عام 2019 عن انضمامها لمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، الأمر الذي يعكس التزام البورصة التطوعي بتعزيز الاستدامة والشفافية في أسواق رأس المال، حيث تركز المبادرة على تبني معايير التنمية المستدامة من خلال أركانها الثلاثة: البيئية والاجتماعية والحوكمة.