تعرض بوينغ مجموعة منتجاتها الرائدة في سوق الطيران التجاري والدفاع والخدمات المصاحبة لهم خلال مشاركتها في النسخة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران 2022 والنسخة الرابعة من منتدى المنامة لرؤساء هيئة أركان سلاح الجو 2022.

ويقام المعرض، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبإشراف سمو الشيخ عبد الله بن حمد بن آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، وبتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني من 8 وحتى 11 نوفمبر.

وسيكون موضوع منتدى المنامة لرؤساء هيئة أركان سلاح الجو 2022 "القوة الجوية والدفاع الجوي في عصر التحول والأتمتة والتكامل". وستقوم بوينغ بمشاركة خبراتها في قطاع الدفاع المحلي في البحرين والمنطقة وتقديم خدماتها المتنامية في مجال الطيران التجاري والدفاع، والبحث عن فرص التعاون المحتملة. وسيركز معرض البحرين الدولي للطيران على أربعة محاور هي: المطارات والخطوط الجوية والشحن والخدمات اللوجستية ودور المرأة في القطاع الجوي والفضاء.



رئيس شركة بوينغ في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا كولجيت غاتا أورا، قال: "تُعتبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط ككل وشمال إفريقيا من أكثر المناطق تطوراً وابتكاراً في العالم في قطاع الطيران".

وأكد أن الرؤية الاستراتيجية والسبّاقة في البحرين، أتاحت تحقيق مجموعة واسعة من الإنجازات والنجاحات في العديد من المجالات المختلفة، والتي تضم استضافة المعارض الدولية المهمة في مجالات الطيران والبحوث والتكنولوجيا والفضاء. ويوفر معرض البحرين الدولي للطيران فرصة مهمة لشركة بوينغ كي تلتقي بعملائها الحاليين وبشركائها وعملائها المحتملين في الدولة والمنطقة، وهذا ما دفعنا للمشاركة على مر السنين الماضية والعودة إلى المعرض هذا العام".

وتوفر منصة Integrator Extended Range المُسيّرة من Insitu القدرة على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والمصممة للمسافات الطويلة، بالإضافة إلى قدرات الطائرات المسيرة صغيرة الحجم التي تزن 75 كغ.

وتشمل عملياتها ذات النطاق الموسّع التحليق لمدة 14 ساعة بسرعة 550 كم/ساعة أو لمدة 20 ساعة بسرعة 350 كم/ساعة. كما تتيح Integrator ER التقاط مقاطع فيديو عالية الجودة أثناء الطيران على ارتفاعات غير قابلة للكشف البصري أو الصوتي، متفوقةً على أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الأعلى سعراً. وتم تصميم هذه المركبة لتسهيل تكاملها مع مختلف الحمولات القابلة للتبديل في الميدان، فهي قابلة للتشغيل بواسطة عدد قليل من المشرفين وقادة المهام الذين تتطلبهم المجموعة 5 من الطائرات المسيّرة.

وتُعد مروحية CH-47F Chinook إحدى المروحيات المتطورة ومتعددة المهام حيث تضم الشينوك مجموعة من الأنظمة المتكاملة التي تشمل نظام الإدارة الرقمي لقمرة القيادة ونظام هندسة إلكترونيات الطيران الرقمي المشترك (CAAS)، بالإضافة إلى قدراتها المتطورة في مناولة الحمولة والتي تتماشى مع أدائها العالي في تنفيذ المهام المتعلقة بنقل الحمولة. وتمتاز منطقة الشرق الأوسط بموقع جغرافي خاص ومساحات طبيعية واسعة على اليابسة والماء، ما يحتّم على أنظمة الدفاع في المنطقة أن تتميز بالمرونة وقدرات الاستجابة العالية وتنفيذ المهام المتعددة. وتبرز مروحية CH-47 بإرث يتجاوز 60 عاماً من العمليات العسكرية والإنسانية، حيث تُعد مروحية رفع ونقل المعدات الثقيلة ميسورة التكلفة والأكثر تطوراً وموثوقيةً على مستوى العالم، علماً أن 950 مروحية منها تعمل لصالح 20 دولة مختلفة.

وتمتاز طائرة KC-46A بقدرتها على توفير كميات أكبر من الوقود مقارنةً بطائرات KC-135 وعلى مختلف المسافات ومن مدرج طيران أقصر، وتشغل مساحة أقل لركنها مقارنةً بالناقلات الأخرى، مما يضمن أداء المهام من مطارات قليلة الإمكانات أو في خطوط متقدمة على الجبهة.

ووافقت القوات الجوية الأمريكية على قيام طائرات KC-46A على تزويد حوالي 97% من القوات المشتركة بالوقود، بما في ذلك طائرات الشبح من الجيل الخامس، فضلاً عن دعم العديد من المهام ذات الأولوية مثل مواكبة الأسطول الرئاسي والمهام الميدانية. وتتيح الجاهزية القتالية لطائرة KC-46A وتصميمها الذي يمنحها قدرة عالية على المناورة بالإضافة إلى توفير قوة نارية جوية عالية أثناء العمليات الحربية، ما يجعلها الطائرة المثالية لمهمات إعادة التزود بالوقود.

وتمتاز صواريخ Harpoon Block II بقدرة مستقلة على مهاجمة الأهداف في جميع الظروف الجوية ومن مختلف النطاقات، ما يجعلها الخيار الأمثل لتنفيذ الضربات ضد الأهداف البحرية والبرية. ويمكن إطلاق هذه الصواريخ متعددة الاستخدامات من الطائرات والسفن والغواصات أو من خلال قوة الدفاع على السواحل.

وستعرض بوينغ أيضاً مجموعتها من الحلول الرائدة المقدمة من وحدة بوينغ للخدمات العالمية، والتي تشمل خدمات الاستدامة والتعديلات والتحديثات والترقيات والتدريب والصيانة، والتي يجري توفير العديد منها لدعم الحكومات في المنطقة اليوم. وتتوقع شركة بوينغ في تقريرها السنوي للسوق التجاري أن يتوسع أسطول طائرات المنطقة إلى 3400 طائرة خلال العشرين عاماً القادمة، لتلبية حركة الركاب سريعة النمو وكذلك الطلب على طائرات الشحن.

يعود تعاون بوينغ ومملكة البحرين إلى عام 1977، حيث قامت بوينغ في دعم المبادرات والإستثمارات المحلية التي تدعم تنمية قطاع الطيران المحلي وخلق فرص العمل ودفع عجلة الابتكار لتحقيق المنفعة المتبادلة. ومع استمرار احتياج السوق البحريني لأسطول متعدد الاستخدامات لتلبية متطلبات شركات الطيران والشحن الجوي، ستواصل بوينغ توسيع وجودها في البحرين وتنمية قدراتها المحلية.