رغم سيطرة الأداء العرضي المائل للهبوط على تعاملات البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع، فإنها أغلقت على تباين، ففيما خرجت الأسهم المدرجة رابحة ما يقرب من 8 مليارات جنيه بدعم أسهم المؤشر الرئيسي، استقرت الأسهم الصغيرة والمتوسطة في المربع الأحمر، ولم تشهد أسهم المؤشر الرئيسي أي تغيير.

وأرجع متعاملون بالبورصة المصرية هذا الأداء إلى ظهور عمليات جني الأرباح بعد موجة الخسائر التي تكبدتها الأسهم المدرجة خلال جلسات الأسبوع الماضي وجلسات بداية الأسبوع الجاري، فضلاً عن التخبط الإداري بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمعة والتصديق على مدة تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة لمدة ثلاث سنوات قادمة.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الجاري ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات الدرجة نحو 7.9 مليار جنيه بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 1.19% بعدما ارتفع من نحو 659.4 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 667.3 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.

وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 1.55% تعادل نحو 197 نقطة بعدما ارتفع بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 12906 نقطة، مقابل نحو 12709 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

وبلغت قيمة التداول على أسهم المؤشر الرئيسي نحو 1.37 مليار سهم، بقيمة 3.43 مليار جنيه.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 2.03% خلال الأسبوع، إلى مستوى 77 جنيها، وبلغ حجم التداول 4.9 مليون سهم، بقيمة 375.8 مليون جنيه.

فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.84% فاقداً نحو 5 نقاط بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 587 نقطة، مقابل نحو 592 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

بينما لم يشهد المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" أي تغيير مستقراً عند مستوى 1360 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء بصافي 370.27 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب للبيع بصافي 331.9 مليون جنيه و38.35 مليون جنيه.

وعلى صعيد فئات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد نحو البيع، فيما تحولت المؤسسات والصناديق نحو الشراء.