قال مسؤولون، إن الخطوط الجوية الإثيوبية وحكومة تشاد، وقعتا اتفاقية لإطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتشاد في أول أكتوبر.

وتجري الناقلة الإثيوبية المملوكة للدولة محادثات مع عدد من الدول الأفريقية لتملك حصص وإدارة عمليات، وهي إستراتيجية تهدف إلى اكتساب ميزة تنافسية أمام منافسين مثل شركات الطيران في الخليج.

ويصنف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا)" الخطوط الجوية الإثيوبية على أنها أكبر شركة طيران في أفريقيا من حيث الإيرادات والأرباح، متفوقة بذلك على المنافسين الإقليميين الخطوط الجوية الكينية والخطوط الجوية لجنوب أفريقيا.

وأبلغ رئيس هيئة الطيران المدني في تشاد محمد عجم، وكالة رويترز أن الشركة الجديدة سيكون اسمها ”تشاديا إيرلاينز“ وأن الحكومة ستتملك حصة قدرها 51%، بينما ستملك الخطوط الجوية الإثيوبية الحصة المتبقية.

وأضاف قائلاً ”الرحلة الافتتاحية مخطط لها أن تكون في أول أكتوبر لكن الوجهة الأولى لم تتقرر حتى الآن“. وقال إن شركة الطيران ستبدأ العمليات بأسطول من طائرتين بومباردييه كيو400.

ومضى قائلاً ”إن "شركة الطيران ستخدم المدن الأربع الرئيسية في تشاد وحركة الطيران إلى الدول المجاورة“.

وستساعد هذه الخطوة تشاد لأنها ستحسن روابطها للطيران الدولي، وفي 2012، علقت السلطات التشادية الرحلات الجوية الدولية التي كانت تشغلها شركة توماي إير المملوكة للدولة بعد أن كشف تحقيق عن مشاكل خطيرة في إجراءات السلامة.

وكانت الشركة تسير رحلات إلى وجهات إقليمية بما في ذلك الكاميرون والجابون وساحل العاج، وقامت أيضاً بتسيير رحلات موسمية إلى السعودية ودبي.

وبالنسبة للخطوط الجوية الإثيوبية، فإن الشراكة خطوة أخرى في مساعيها للعمل مع ناقلات وطنية في أرجاء القارة.

وتجري الشركة محادثات مع جيبوتي وغينيا الاستوائية وغينيا، لإنشاء شركات طيران عبر مشاريع مشتركة، وتهدف أيضاً إلى إيجاد شركة طيران جديدة في موزامبيق ستتملكها بالكامل.

وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية الشهر الماضي أن أرباحها الصافية في السنة المالية 2017-2018 ارتفعت إلى 233 مليون دولار من 229 مليون دولار في السنة السابقة، في حين زادت إيرادات العمليات 43% إلى 3.7 مليار دولار.