موزة فريد


توقع أصحاب مطاعم ارتفاع الإقبال بشكل طفيف قد يصل إلى 30% مع استئناف العمل في المحيط الخارجي اعتباراً من اليوم، مشيرين إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ستحد من توافد الزبائن في الوقت الحالي.

وأكدوا لـ"الوطن" استعدادهم لاستقبال الزبائن وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية المطلوبة دون حجز مسبق، إلا أنه يمكن الحجز المسبق للجلسات الداخلية بعد السماح باستئنافها في 23 سبتمبر الحالي لمن لديهم الموافقة السياحية والصحية مسبقاً.

وقال مدير عام مطعم عريش أحمد عصام، إنه لا يتوقع أن يكون هناك إقبال كالمعتاد قبل أزمة كورونا (كوفيدـ19)، عازياً ذلك إلى حرارة الأجواء المناخية الأمر الذي يصعب معه المكوث في الخارج وخصوصاً خلال فترة النهار نسبة للرطوبة العالية، كونه مطعماً يقع بالقرب من البحر.


وأشار إلى أن أغلب المطاعم في تلك المنطقة يعتمدون على ما نسبته 70% من السياح وخصوصاً من المملكة العربية السعودية، وبالتالي سيكون هناك إقبال ضئيل، متوقعاً أن يرتفع الإقبال حال افتتاح جسر الملك فهد.

وأضاف أن المطعم لديه رخصة للفتح وفقاً للحجوز المسبقة للجلسات الداخلية، وفقاً للإجراءات المطلوبة منذ أسبوعين تقريباً للحد من انتشار كورونا (كوفيدـ19).

فيما يتوقع وكيل صاحبة مطعم الفنر وائل محسن، أن يكون الإقبال بحدود 30% فقط مع معاودة الفتح خلال الفترة الأولى وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو، مع أهمية تنفيذ الاشتراطات الصحية التي تعتبر مهمة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

ولفت إلى مشكلة يواجهها المطعم حالياً، وتتمثل في عدم وجود موظفين لاستقبال الزبائن، وخصوصاً أن غالبية تأشيرات العاملين انتهت خلال فترة جائحة كورونا (كوفيدـ19) وهم في الخارج ولا نستطيع استقدامهم مرة أخرى.

مديرعام مطعم تبريز علي عباس، أكد أنهم مستعدون لمعاودة الافتتاح الخارجي، من خلال تكثيف النشرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للزبائن الحجز في نفس اليوم عن طريق الاتصال قبل القدوم إلى المطعم بساعة أو ساعتين، وفق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية المطلوبة مع توفير أدوات التنظيف والتعقيم.

أما صاحب مطعم بدوي، وضاح سوار، فأكد أنه على الرغم من السماح بفتح الجلسات الخارجية إلا أنه لا يوجد خطة واضحة لديه حتى الآن، حيث يرى أنه سيستمر في توصيل الطلبات وتسليم الطلبات الخارجية في الوقت الحالي للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.