أعلنت بوابة ترابط، أكبر منصة مرخصة ومتخصصة في توفير خدمات وحلول البنية التحتية للصيرفة المفتوحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقرها دبي، عن إغلاقها جولة تمويل بقيمة 13 مليون دولار بقيادة "تايجر جلوبال"، تلت الجولة الأولى ما قبل "السلسلة أ" التي انطلقت في فبراير الماضي بقيمة 12 مليون دولار.

وتهدف حلول بوابة ترابط إلى دعم المؤسسات وشركات التكنولوجيا المالية للاستفادة من خدمات الصيرفة المفتوحة لتوسيع نطاق أعمالها في جميع أنحاء المنطقة، كما تضم الشركة المستثمرين الجدد ومن بينهم "صندوق التكنولوجيا المالية"، الذراع الاستثماري التابع لـ مركز دبي المالي العالمي.

ويأتي التمويل ضمن أحدث استثمارات تايجر جلوبال، الرائدة في مجال إدارة صناديق رأس المال الجريء في الشركات التي توفر خدمات الصيرفة المفتوحة في جميع أنحاء العالم ومنها شركة تروليير، ومقرها المملكة المتحدة ومونو في إفريقيا. كما استثمرت الشركة منذ تأسيسها في عام 2001 في شركات ناشئة في 30 دولة حول العالم مثل الهند ودول آسيا وأماكن أخرى.



وتركز بوابة ترابط، على تسهيل إنشاء وتوزيع الخدمات المالية المخصصة للبنوك وشـركات التكنولوجيا المالية، وكذلك المستخدم النهائي، بصفتها أول مزود لخدمة معلومات الحساب ومزود خدمة بدء الدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال الشريك في "تايجر جلوبال مانجمنت" جون كورتيوس،: "أصبح الناس متطورون للغاية عند استخدام أموالهم، وسعينا جاهدين في سوق حافل مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإيجاد شركة طموحة تشاركنا رؤيتنا ولديها سجل حافل من الابتكار وإلمام بالأسواق المتنوعة في المنطقة".

وأضاف "ويسعدنا أن تتاح لنا فرصة الاستثمار في بوابة ترابط، وتابعنا المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «بوابة ترابط» عبد الله المؤيد وأطلعنا على فريق عمله ونحن متحمسون للفرص والإمكانيات التي توفرها خدمات الصيرفة المفتوحة في المنطقة".

فيما قال المؤيد: "تعد منطقة الشرق الأوسط شبكة معقدة من الدول والأنظمة مما يجعلها مليئة بالتحديات عند العمل مع أي منتج مالي شامل مع الحفاظ على الامتثال في بيئة متطورة للغاية تتعامل مع العديد من الأسواق المختلفة. كما يسعدني بأن هذه الجولة التمويلية هي دليل حي على ريادة بوابة ترابط ونجاحها في تطوير حلول مبتكرة للبنوك والشركات المالية في المنطقة".

وجمعت بوابة ترابط 13 مليون دولار خلال الجولة التمويلية الأولى في فبراير التي تعد الأول والأكبر لشركة تكنولوجيا مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويضاعف التمويل ما قبل "السلسلة أ" من أوراق اعتماد الشركة كما يدفعها إلى الأمام لخدمة ملايين العملاء المحتملين في هذه المنطقة المتنوعة.