عباس المغني

وافقت الجمعية العمومية لمجموعة شركة البحرين للتسهيلات التجارية أمس على على توزيع 5 ملايين دينار أرباحاً نقدية على المساهمين بنسبة 25% من رأس المال الصادر والمدفوع.

وأقرت الجمعية ترحيل مبلغ 500 ألف دينار إلى الاحتياطي العام، وتخصيص 150 ألف دينار للهبات والتبرعات، وترحيل 495 ألف دينار لبند الأرباح المستبقاة.



وأبرأت الجمعية العمومية ذمة مجلس الإدارة، ووافقت على مكافئته بمبلغ 330 ألف دينار عن العام 2021.

كما وافقت الجمعية على إصدار سندات جديدة تصل إلى 50 مليون دينار.

وسجلت المجموعة أرباحاً صافية بلغت 6.2 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، مقارنة بصافي خسارة بلغت 4.3 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2020.

وعبر رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية عبدالرحمن فخرو عن امتنانه الكبير للنتائج التي حققتها المجموعة، مؤكداً بأن النتائج المالية السنوية جيدة في سياق البيئة الاقتصادية القائمة المليئة بالتحديات وتبعث على الارتياح. وفي ظل التحديات الحالية، اتخذت المجموعة العديد من الخطوات الاستباقية لحماية مصالح المساهمين ونمو استثماراتهم طويلة الأجل. وأكد بأن الشركة سوف تستمر في دعم قاعدة عملائها على ولائهم عبر المنتجات والخدمات المصممة خصيصاُ لتلبية احتياجاتهم.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة عبدالله بوخوة أن «احتياجات العملاء تزداد يوماً عن يوم وسوف تعمل الشركة على تلبية هذه الاحتياجات عن طريق طرح منتجات وخدمات تلبي تطلعات عملائها الجدد، وتعزيز تجربة عملائها الحاليين»، مشدداً على أن «الشركة تتمتع بقاعدة رأسمالية متينة وسوف تستمر في المحافظة على جودة أصولها والتركيز على الأسواق التي تنشط فيها والبحث عن فرص استثمارية واعدة بغية تنمية أموال المساهمين».

وخلال العام، حققت تسهيلات البحرين أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار، وقد انتهجت الشركة نهجاً انتقائياً في منح القروض الجديدة حيث راجعت سياسات الإقراض ووضعت شروطاً جديدة لمنح القروض في إطار المساعي الحثيثة لمواجهة الظروف الصعبة السائدة في السوق. وبلغ إجمالي القروض الجديدة المقدمة خلال السنة 18 مليون دينار، فيما بلغ صافي الدخل من الفوائد 20.2 مليون دينار.

أما الشركة الوطنية للسيارات فحققت أرباحاً صافية بلغت 1.7 مليون دينار. وبفضل الضوابط والأنظمة الداخلية القوية وطرق المعالجات الفعالة والتخطيط ذي التوجه المستقبلي، حققت الشركة نتائج استثنائية في سوق السيارات التي تميزت باضطرابات غير مسبوقة، تمثلت في قلة السيارات المعروضة والنقص الحاد في رقائق أشباه الموصلات واضطرابات سلاسل التوريد عالمياً.

وبالنسبة لشركة التسهيلات للسيارات، فقد سجلت خسارة صافية قدرها 197 ألف دينار في العام المنصرم. وفي مجال تأجير السيارات، حققت شركة التسهيلات لتأجير السيارات أرباحاً صافية بلغت 75 ألف دينار.

أما على صعيد خدمات التأمين، سجلت شركة التسهيلات لخدمات التـأمين أرباحاً صافية بلغت 151 ألف دينار وذلك بفضل العلاقات التجارية الجيدة مع شركات التأمين والتي أسهمت في توسيع نطاق ما تقدمه الشركة من خدمات أدت إلى توسيع قاعدة عملائها وتعزيز محفظة منتجاتها وكان للمبادرات الرقمية دور كبير في ذلك الإنجاز.

وعلى صعيد الخدمات العقارية، استطاعت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أن تحقق أرباحاً صافية بلغت 57 ألف دينار، وتعكف الإدارة على العمل على تحقيق توازن بين ريع الإيجارات ومستوى إشغال الشقق المفروشة.