* نائب رئيس "غرفة مكة" يرأس وفداً تجارياً للمشاركة في معرض بيزنكس 2018

* الزيادة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وبحث الفرص الاستثمارية بين البلدين

مكة المكرمة - كمال إدريس



يرأس نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مروان عباس شعبان وفداً من أصحاب الأعمال من مكة المكرمة، بينهم 20 سيدة أعمال للمشاركة في معرض "بيزنكس 2018" الذي سيشهد عرضا للفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية مصر العربية. وقال شعبان إن "غرفة مكة المكرمة شريك استراتيجي في المعرض لما لمصر من أهمية، حيث يصل حجم الاستثمارات السعودية هناك إلى 22% من جملة الاستثمارات العربية، ويرفع معدل التبادل التجاري بين البلدين إلى ثلاث مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي، فيما تصل الاستثمارات المصرية في المملكة إلى 1.1 مليار دولار، تتقاسمها 1043 مشروعاً قائماً".

وسيقدم نائب رئيس غرفة مكة مروان شعبان ورقة عمل لتعزيز الشراكة في المعرض الذي يقام في القاهرة ستنطلق جلساته الخميس وتستمر أعماله ثلاثة أيام، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين وبمشاركة عالمية، وسيطرح مروان شعبان، الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والمناخ الاستثماري الجاذب في ظل رؤية 2030، وطرق رفع معدلات الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وتأتي مشاركة رجال وسيدات الأعمال، لبحث فرص الاستثمار التي يطرحها المعرض، وبحث آليات التعاون مع عدد من الشركات والتوكيلات التجارية الكبرى المشاركة، وذلك في إطار زيادة الفرص الاستثمارية والتبادل التجاري بين مصر والسعودية.

وأوضح نائب رئيس غرفة مكة المكرمة أن المعرض يعد منصة متكاملة لطرح الفرص الاستثمارية التجارية والعقارية والتصديرية بالإضافة إلى وجود ورش أعمال مصاحبة وعرضا لباقات متكاملة من الاستشارات المالية والتسويقية والقانونية والخدمات الحكومية، فضلا عن ورش متخصصة لشرح مستجدات قوانين آلية الاستثمار في مصر ورؤية مصر 2020.

وأشار إلى أن "العارضين يمثلون تسع دول، يناقشون الفرص الاستثمارية والفرانشايز في 13 قطاعا مختلفا، منها الأغذية والمشروبات والملابس والصحة والجمال وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والتصنيع والعقارات الإدارية والتجارية والبنوك والتمويل ووسائل الإعلام والميديا، مبيناً أن هذه الحزمة التي تضم نحو 4136 فرصة استثمارية متاحة في ثمان قطاعات من شأنها تعزيز التكامل الاقتصادي بين المملكة وجمهورية مصر العربية، من خلال توسيع الفرص الواعدة بين البلدين".

وقال شعبان إن "غرفة مكة المكرمة شريك استراتيجي في المعرض لما لمصر من أهمية، حيث يصل حجم الاستثمارات السعودية هناك إلى 22% من جملة الاستثمارات العربية، ويرفع معدل التبادل التجاري بين البلدين إلى ثلاث مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي، فيما تصل الاستثمارات المصرية في المملكة إلى 1.1 مليار دولار، تتقاسمها 1043 مشروعاً قائماً".

من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رئيس اللجنة التجارية مازن بن غازي درار، أن "معرض الاستثمار والتوكيلات التجارية "بيزنكس 2018"، سيسهم في نمو العلاقة التجارية السعودية المصرية، وسيشهد مشاركة سعودية واسعة ستكون بوابة جديدة للاستثمار في مصر، من خلال زيادة الفرص الاستثمارية مع الشركات المصرية".

يذكر أن معرض "بيزنكس 2018"، يعد أكبر منصة ضخمة لالتقاء رواد الأعمال مع كبار الخبراء والمستثمرين، لتهيئة المناخ الاستثمار لهم وتنمية أعمالهم واستثماراتهم في أكثر من 6 قطاعات، وهم فرص الامتياز التجاري المحلي والدولي، وفرص تكوين شراكة "وكالات معتمدة وتوزيع"، وفرص تمويلية وخدمات مالية من خلال تواجد أكبر البنوك لتوفير التمويل اللازم، والاستثمار والتسويق العقاري التجاري والإداري لتسهيل إقامة المشروعات، والخدمات الحكومية المقدمة لإزالة عوائق البيروقراطية وتشجيع الاستثمار في مصر.

ويجمع المعرض الدولي الأول للاستثمار والتوكيلات التجارية، قادة كبار الأعمال على الصعيدين الإقليمي والدولي، ينقلون تجاربهم من خلال ورش العمل المقدمة على هامش المعرض والتي يبلغ عددها 25 ورشة، وهو فرصة لتبادل الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وإتاحة الفرصة للمستثمر لإيجاد ما يحتاج داخل مصر وخارجها بداية من فكرة المشروع والفرص الاستثمارية والتمويل، وصولًا إلى مقدمي الخدمات مثل التسويق والدعاية والدعم الفني والتدريب.