العربية.نت

بعد توقف النقطة الحدودية لنقل الحركة للمسافرين بين السعودية والبحرين على جسر الملك فهد، منذ 7 مارس، واقتصارها على الشحن التجاري، أكملت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عدة مشاريع خلال فترة التوقف الذي جاء بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، ضمن تنفيذها خطة تطوير وتحسينات شاملة لجميع مناطق الإجراءات بالجانبين السعودي والبحريني.

وكشفت المؤسسة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن أنه "خلال فترة التوقف، أكملنا مشروع البوابات الجديدة وإزالة البوابات القديمة في الجانب السعودي، والعمل جار لإطلاق المرحلة الأولى من الدفع الآلي الشامل في بوابات الرسوم بالجانبين السعودي والبحريني".



وتعمل المؤسسة حاليا على تطوير البنية التحتية التقنية لأعمالها وفي مقدمتها التحول للدفع الإلكتروني من خلال بوابات الرسوم، وتحسين الخدمات ومسارات الشحن، وصيانة بعض المرافق بمنطقة الإجراءات الرسمية، التي تأتي استعداداً بعد سماح الجهات المعنية التنقل بين المملكتين.

يذكر أن جسر الملك فهد هو جسر بحري يربط بين السعودية والبحرين، ويبلغ طول الجسر نحو 25 كيلو مترا وبعرض 23.2 متر، ويبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية حتى العاصمة البحرينية المنامة، وافتتح الجسر رسمياً في 25 نوفمبر 1986، وأسهم هذا الجسر في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين -السعودية والبحرين.