أكد نشطاء أردنيون على مواقع التواصل، أن جريمة مقتل شاب، وإصابة شقيقيه فجر اليوم الأحد، كان سببها خلافا على ”موقف سيارة“.

وقالوا إن القاتل هو من أبناء عمومة المجني عليهم، قام باقتحام منزلهم ومهاجمتهم بـ“حربة“ ما أدى لمقتل شاب وإصابة شقيقيه إصابة بالغة.

وقُتل شاب وأصيب آخران إثر مشاجرة جماعية نشبت في بلدة خرجا في محافظة إربد ”شمال الأردن“ بوقت مبكر من صباح اليوم الأحد.



ونقلت مواقع محلية على لسان مصدر أمني، أن الوفاة نجمت عن استخدام السلاح الأبيض في المشاجرة.

وأضاف المصدر، أنه تمت إخلاء الوفاة، وتم إسعاف الجريحين ونقلهما إلى مستشفى اليرموك في محافظة إربد.

وقال نشطاء، إن المشاجرة نجمت إثر خلافات شخصية، مشيرين إلى أن القتيل شاب في الثانوية العامة.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق الانتشار الأمني الكثيف في المنطقة التي شهدت المشاجرة الدامية، فيما نشر آخرون صورا قالوا إنها للشاب الذي لقي مصرعه خلال المشاجرة.

وكشفت مواقع محلية عن اسم القتيل، ويدعى محمد خالد فريوان وهو شاب في الثانوية العامة يبلغ من العمر 18 عاما.

وشهد الأردن ارتفاعا في عدد الجرائم في الآونة الأخيرة، لأسباب يرجعها مختصون للأوضاع المعيشية الصعبة وسط غياب الوازع الديني، وزيادة في انتشار تعاطي المخدرات.

وقبل شهر شهد الشارع الأردني جريمة قتل مروعة ذهبت ضحيتها طالبة في جامعة العلوم التطبيقية بالعاصمة عمان، حيث اكتسبت القضية زخما إعلاميا بسبب طريقة تنفيذها داخل الحرم الجامعي.

وأقدم القاتل، ويدعى عدي حسان، على دخول الحرم الجامعي وبحوزته مسدس، حيث وجه عدة رصاصات قاتلة نحو الطالبة إيمان ارشيد داخل الحرم الجامعي، وأرداها قتيلة وهرب.

وبعد أيام من ملاحقة القاتل تمكن رجال الأمن من محاصرته، ومحاولة إجباره على تسليم نفسه، إلا أنه قرر الانتحار بإطلاق النار على نفسه.