كشفت تحقيقات أجرتها السلطات الأمنية في مصر، بشأن قضية مقتل 3 سيدات، وعُرفت إعلاميا بقضية "سفاح التجمع"، معلومات جديدة في الواقعة التي هزت البلاد.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، بأن التحقيقات الأمنية الجديدة، كشفت وجود آثار تعذيب على الضحايا، وذلك بعدما ألقي القبض على المتهم بجريمة القتل، في منطقة التجمع الخامس في العاصمة القاهرة.

ووفق صحيفة "المصري اليوم" فقد أكد المتهم أثناء التحقيق، بأنه كان يقوم باستدراج ضحاياه من النساء إلى شقته واستعمال أدوات حادة لتعذيبهن قبل قتلهن خنقا، فيما أثبتت الفحوصات الطبية وجود علامات التعذيب على أجساد الضحايا.

وعثرت السلطات على جثث الضحايا في طريق صحراوي بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية وتبدو عليهن علامات الخنق حول الرقبة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن المتهم الذي يدعى كريم (37 عاما) هو خريج الجامعة الأمريكية، وكان يذهب للشقة التي استأجرها في منطقة التجمع خلال ساعات متأخرة من الليل، كما سبق له أن طلب من صاحب الشقة أن يقوم بعزل الصوت داخلها.

وأدلى المتهم في القضية، باعترافات "مروعة"؛ على خلفية اتهامه بقتل عدد من السيدات بمحافظات مختلفة. وقال المتهم أمام جهات التحقيق، إنه كان يسعى لإقامة علاقة محرمة مع الضحية ثم يجبرها على تناول مخدر "الآيس" أثناء الممارسة تمهيدا لقتلها.

وبين أنه كان يقوم باصطياد ضحاياه عبر الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وأنه مدمن لمخدر "الآيس" ويهوى الإتيان بأفعال "سادية" تحقق له النشوة أثناء ممارسته العلاقة مع الضحية، التي يقتلها بعد أن يكتمل "تعذيبه الجنسي" لها.

وأضاف المتهم أنه خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسبق أن عمل مدرسًا وانفصل عن زوجته بعد أن أنجب منها طفلًا يبلغ من العمر حاليا 10 سنوات، مشيرًا إلى أنه اختبأ بإحدى الحدائق العامة بالقاهرة حين سمع باكتشاف الشرطة لجرائمه وبحثها عنه.