دمشق - رامي الخطيب

انفجرت سيارة ملغومة منذ أسابيع في حي ركن الدين في العاصمة السورية دمشق، أدت إلى إصابة مالكها "ن، ز"، بجروح متوسطة وتوجهت الأنظار والتهم كالعادة إلى الفصائل المتحاربة في سوريا باعتبارها محاولة اغتيال لشخصية ما أو محاولة لهز العاصمة دمشق من فصيل مثل تنظيم الدولة "داعش"، أو ما شابه، لكن الغريب في الموضوع أن الانفجار لم يكن له علاقة بالسياسة بل هو مكيدة من زوجة صاحب السيارة وصديقها الذي توارى عن الأنظار فيما بعد.

وعند حدوث الانفجار توجهت دورية أمن جنائي للتحقيق وأكد خبير المتفجرات أن السيارة انفجرت نتيجة عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعت بين كرسي السائق والباب.



وقد شك المحققون في الانفجار لأن صاحب السيارة ليس له علاقة بالأحداث تقريباً وليس لأي جهة أن تستهدفه وأنها جريمة جنائية لا أكثر وعند التحقيق مع الزوجة "ر، ع" انهارت واعترفت أنها حاولت قتل زوجها بالتواطؤ مع صديقها الهارب وإلصاق التهمة ''بالجماعات الإرهابية" مستغلة الأحداث التي تشهدها البلاد.

يذكر أن حي ركن الدين في دمشق خاضع لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد وقد شهد أول الحرب اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام أدت إلى انتصار الأخيرة.