خاص - للايف ستايل:

الاستفادة من ماء المورينغا.. مكاسب زراعة شجرة النيم وجدوى استخدام المبيدات الطبيعية.. نموذج من تفاصيل الأفكار المقدمة في معرض البحرين للحدائق الذي يقام سنوياً منذ عام 2004، والذي أسدل ستاره أمس الأول.

توسعة الرقعة الخضراء وعرض الأفكار الزراعية والاهتمام بالبيئة، كانت غيضاً من فيض ما قدمه المعرض لرواده، فإلى جانب التصاميم المبهرة التي تمثل وجهة عائلية ترفيهية بامتياز، تأتي ورش ومعلومات تثقيفية تصب في اتجاه تعزيز الثقافة الزراعية عند الأفراد.



(سلامة الأغذية وصحة الإنسان) كان عنوان المعرض لهذا العام، حيث قدم المعرض بعض الأساليب المتبعة لضمان صحة المحاصيل الزراعية، إضافة إلى توضيح شروط الصحة والسلامة لهذه المنتوجات.

بين قاعتين عرضت الأولى المنتجات الزراعية واهتمت بتسويقها، وثانية ضمت زوايا مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المعرض، يستمتع الزائر بالأركان الخضراء الملونة، والتصاميم المميزة التي توحي بأفكار يمكن تطبيقها في البيت.

ألوان وأزهار وشجيرات ومعلومات وأفكار وتصاميم.. كانت موجودة تحت سقف واحد استقطب مطورين ومهندسين ومهتمين وتجاراً ومحبي الزراعة والأفراد وطلبة المدارس والجامعات على حد سواء.

احتوى المعرض على زوايا مبهرة إضافة إلى عرض التصاميم الفائزة بمسابقة نادي البحرين للحدائق، والإعلان عن مسابقة كأس جلالة الملك والتي تقام منذ 17 عاماً، ويتم التنافس عليها باهتمام كبير وقوة، فالفائز بالكأس لا يشارك بعمل قصير العمر، بل بمشروع يمتد العمل فيه لفترة طويلة تغطي أركاناً زراعية يقيسه أهل الاختصاص.

تقول سارة يوسف إحدى الزائرات: «أحرص سنوياً على زيارة المعرض، فهو يشجعنا على الاهتمام بالزراعة أكثر، كما أحرص على اصطحاب أطفالي لوجود زوايا مناسبة لهم مثل اللعب بالرمل وبعض النباتات الصغيرة المزدانة بألعاب تحفزهم على اقتنائها».

أما فاطمة عبدالله فترى أن العنوان المختار لهذا العام وهو سلامة الغذاء وصحة الإنسان، يعكس أهمية الاهتمام والوعي بما نتناوله، فصحة الإنسان هي نتيجة لصحة غذائه.

كاميرا اللايف ستايل جالت في أرجاء المعرض ورصدت الزوايا الزراعية المميزة المرفقة.