الإرهاق الكظري هو مصطلح يُستخدم لوصف شكل خفيف من القصور الكظري الناجم عن التوتر المزمن.

ولا يعد الإرهاق الكظري تشخيصاً طبياً مقبولاً، بل هو مصطلح دارج ينطبق على مجموعة من الأعراض غير المحددة، مثل آلام الجسم والإرهاق والعصبية واضطرابات النوم ومشكلات الهضم.

تفرز الغدد الكظرية مجموعة متنوعة من الهرمونات الضرورية للحياة. ويشير المصطلح الطبي "القصور الكظري" إلى عدم كفاية إنتاج واحد أو أكثر من هذه الهرمونات نتيجة لمرض كامن أو جراحة.



الأعراض

وقد تتضمن مؤشرات القصور الكظري وأعراضه ما يلي:

الإرهاق

آلام الجسم

فقدان الوزن غير المبرر

انخفاض ضغط الدم

الدُوار

تساقط شعر الجسم

تغير لون الجلد (فرط التصبغ)

يمكن تشخيص القصور الكظري عن طريق اختبارات الدم واختبارات تنبيه خاصة توضح عدم إفراز مستويات كافية من الهرمونات الكظرية.

نظرية غير مثبتة

يدعي أنصار تشخيص الإرهاق الكظري، أن هذا هو الشكل المعتدل من القصور الكظري الناجم عن التوتر المزمن، وتنطوي النظرية غير المثبتة خلف الإرهاق الكظري على أن الغدتين الكظريتين لديك غير قادرتين على مسايرة متطلبات الاستثارة المستمرة للمكافحة أو الفرار.

ووفقاً لهذه النظرية، فإن اختبارات الدم الموجودة ليست دقيقة بما فيه الكفاية للكشف عن هذا الانخفاض الصغير في وظيفة الغدة الكظرية، لكن جسمك يتمتع بهذه الدقة.

من المحبط أن تكون لديك أعراض مستمرة لا يستطيع طبيبك تفسيرها بسهولة، لكن قبول تشخيص غير معترف به طبياً من ممارس غير مؤهل قد يهمل السبب الحقيقي، مثل الاكتئاب أو الألم العضلي الليفي، دون تشخيص، بينما يستمر في إلحاق الضرر.

*هذا المحتوى من مايو كلينيك وتلفزيون الشرق.