أكد تقرير جديد أن النظارة الذكية المنتظرة من شركة أبل ستأتي بمعالج يضاهي شريحة أبل M1 Pro، المستخدمة في أجهزة ماك بوك 2021، لتتمكن من تقديم تجربة مختلطة من الواقعين المعزز AR والافتراضي VR.

وبحسب نشرة Power On التقنية، فإن نظارة أبل القادمة ستصل بسعر أكثر من 2000 دولار، وذلك يرجع إلى أن الشركة ستعتمد على معالجين لنظارتها الجديدة، أحدهما معالج فائق، ما سيمكنها من التفوق على مختلف النظارات المتوفرة حالياً بالأسواق.

كذلك، ترجع التكلفة العالية لنظارة أبل إلى استخدامها شاشات متعددة، إحداها بتقنية عرض فائق 8K، إلى جانب عدسات رؤية مناسبة لأصحاب نظارات الرؤية، وبالتالي يمكنهم استخدام النظارة الجديدة برؤية واضحة ومريحة لأعينهم، إلى جانب سعي الشركة الأميركية نحو تغطية تكاليف أبحاثها، التي استمرت طوال السنوات السبع الماضية.



وتعتبر الدقة العالية للشاشات المستخدمة في نظارة أبل الجديدة ضرورة قصوى لتوافرها، لأنه بحسب التقارير الماضية، فإن هدف النظارة هو مشاهدة المقاطع المصورة والاستمتاع بالألعاب والتواصل الاجتماعي، وبالتالي يحصل المستخدمون على تجربة ممتعة، ولكنها لن تكون مصممة للدخول إلى "الميتافيرس".

فريق قوي

على الرغم من أن أبل لم تكشف رسمياً موعد إطلاق نظارتها المنتظرة، إلا أن تحركات وتبديلات إدارية تجري بين صفوف فريق موظفيها تؤكد قرب موعد وصول أولى نظاراتها الذكية للأسواق، إذ شهدت الشركة العام الماضي تخلي دان ريكيو، أحد مديري قطاع الأجهزة بالشركة عن منصبه، ليتولى مسؤولية إدارة قطاع خاص بـ"منتج جديد"، ويشرف على فرق تطوير "آيفون" و"ماك" و"آيباد".

وسيشغل ريكيو منصب نائب مدير قطاع الهندسة، وستكون متابعته مباشرة مع مدير أبل التنفيذي، تيم كوك، وفقاً لبيان رسمي أصدره ريكيو، مشيراً إلى أنه سيكرس جهده ووقته لينجز المزيد في خلق شيء جديد داخل الشركة، والمتوقع أن يكون ذلك هو النظارة المنتظرة.

وشهد 2021 أيضاً، ضم آندريا شوبرت، مديرة العلاقات العامة بقطاع تقنيات الواقع المعزز بشركة "ميتا"، فيسبوك سابقاً، إلى صفوف الشركة، استعداداً لدعم نظارتها الذكية الأولى.