قال أشرف حكيمي، لاعب منتخب المغرب، وباريس سان جيرمان الفرنسي، إنه لا يخجل من الحديث عن ماضي أسرته، مشيراً إلى أن والده ووالدته تعذبا من أجل أن يصبح لاعب كرة قدم.

ويشارك أشرف حكيمي مع منتخب المغرب في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون، وساهم في تأهل منتخب بلاده إلى ربع نهائي البطولة القارية لمواجهة منتخب مصر.

وتحدث أشرف حكيمي في تصريحات لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، قائلاً: «عندما كان والدي طفلا، كان بائعا متجولا في السوق، وأمي عملت في المنزل، وقاما بتضحيات كبيرة لإحضار الخبز إلى المائدة».



وأضاف لاعب أسود الأطلسي: «اليوم أستطيع أن أجعلهما يشعران بالرضا ويستمتعان بأحفادهما، هناك أيضا أخي نبيل، إنه نقطة مرجعية بالنسبة لي، لقد نشأنا معًا، وقاتلنا معا».

أشرف حكيمي من ضواحي مدريد لقيادة منتخب المغرب

ولد حكيمي عام 1998 في مدينة خيتافي الإسبانية لوالدين مغربيين، والتحق في سن مبكرة بفريق كولونيا أوفيجيفي، الذي يمثل الحي السكني لوالديه، لكنه كان يملك مهارات متقدمة بالنظر لعمره، جعلت أعين الفرق تتجه إليه، لينضم إلى أكاديمية ريال مدريد في عام 2006، وظل بها حتى انضم للفريق الأول خلال موسم 2017، عندما كان يتولى زين الدين زيدان قيادة الملكي.

كانت مواجهة الريال لإسبانيول أول مباراة رسمية له في فريق مدريد، الذي توج معه بلقب كأس العالم للأندية وبطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي 2018، انتقل أشرف حكيمي لبروسيا دورتموند الألماني، وقضى عامين على سبيل الإعارة، قدم أداء مميزاً، قبل أن يرحل إلى إنتر ميلان الإيطالي، بعقد يمتد لـ5 سنوات، لكن تألقه جعل باريس سان جيرمان الفرنسي يتسارع للحصول على خدماته، وهو ما حدث في شهر يوليو من العام الماضي.

ولعب حكيمي مع المنتخب المغربي بداية من عام 2016، مع المراحل العمرية المختلفة، حتى انضم للمنتخب الأول، وخطف الأنظار وأصبح نجم أسود الأطلسي الأبرز.