بعد انتظار تسعة وأربعين سنة وبالتحديد منذ انطلاق أول بطولة خليجية أقيمت على أرض مملكة البحرين في العام 1970 تحقق حلم البحرينيين أخيراً بنيل لقب هذه البطولة الغالية بكل جدارة واستحقاق ووسط حضور جماهيري رائع، سطر فيه البحرينيون أروع أمثلة الوفاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي.

مبروك لحكامنا.. ولاتحادنا الكروي.. والجهازين الفني والإداري.. وللجماهير البحرينية الوفية.. على هذا الإنجاز الهام الذي يأتي مباشرة بعد إحراز منتخبنا قبل عدة أشهر لقب بطولة غرب آسيا، لتتوالى الإنجازات الرياضية واحدة لو الأخرى في عام الذهب.

منتخبنا الوطني وعلى مر السنوات الماضية أنجب العديد من اللاعبين المتميزين وتمكن المنتخب من الحصول على المركز الثاني لبطولة كأس الخليج 4 مرات حتى آخر بطولة بنظام الدوري في دولة الكويت الشقيقة في عام 2003، وبالنظام الجديد المجموعتين وصل المنتخب 5 مرات للدور النصف النهائي، وصعدنا فيها مرة واحدة إلى النهائي الحلم في الدورة الحالية، بالإضافة إلى وصول المنتخب لنصف نهائي كأس آسيا بالصين في عام 2004، ووصولنا مرتين إلى الملحق العالمي للوصول إلى كأس العالم، ولكن الحظ وقف أمام منتخبنا عنيداً في هذه المناسبات رغم تقديمنا لمستويات كبيرة قارعنا فيها منتخبات بحجم السعودية واليابان وكوريا الجنوبية والعراق وإيران وأوزبكستان وغيرها من المنتخبات.

حصد اللقب الخليجي الأغلى سوف يكون له الأثر الإيجابي البالغ على الرياضة البحرينية عامة وعلى كرة القدم بشكل خاص على اعتبار أننا مقبلون على جولات حاسمة من أجل الوصول إلى نهائيات كأس آسيا 2021 والدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، وكلنا ثقة وأمل في منتخبنا في تحقيق المزيد من الإنجازات.

* مسج إعلامي:

ما أجمل التفاف وإشادة الجميع سواء في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المقروء والمرئي والمسموع من جماهير ووزارات ومؤسسات مع هذا الإنجاز الكروي الثمين، وهنيئاً لنا جميعاً هذه الفرحة الغالية.